ذآت ليلة , بكيتك كَثيرآ ..
كنت أرتجفُ كطفلٍ في شوآرع بآريس شتآءً ,
لآ يلتفتُ إليه المآرة , ولآ يملكُ دثآرآ من بردهْ ..
بكيتكَ حتى تورمتْ عينآي , وحتّى آستيقظَت
آختِي النآئمةَ معي في نفسِ الغرفة مرتبكة :
( مآ بكِ , ما الذي أصآبكْ ) ..
وآبتسمتْ والدموع تجْري علَى وجنتآي
دون أن أملِك إيقآفَهآ :
لآ شيء , مجردُ وجعٍ في معدتي فقط !
قآمت تبحثُ عن مسكنٍ لِي , دون أن تعلمَ
أن لآشيء يُخرس الوجع الذي أشعرُ به ..
كنت أبكيكَ بلهفة , وأتمنآكَ بالشغفِ
الذي أحببتكَ به ذآت يوم ..