السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
وبعد :
-- -- -- --
من المعروف أن الحواس هي خمس ( الذوق - النظر - الشم - اللمس - السمع ) وهذه موجودة عند الإنسان الطبيعي، ولكن هل هناك حاسة سادسة؟
ذات مره " عندما كنت في ثالث ثانوي " كنت أهم بالخروج من البيت، بدون سبب فعلي .. وانا في الطريق من غرفتي الى الباب الخارجي خطر على بالي صديق، شعرت انني اذا فتحت الباب سأجده خلفه، وفعلاً عندما فتحت الباب وجده وقد رفع يمينه مصوباً بإتجاه الجرس، تفأجات .. بغيت اضربه >!!
وفي سياقٍ ذي صله، أذكر الأستاذ كان على الباب بيطلع من الفصل.. توقعت انه راح يقول كلمه فأستدار ذلك الأستاذ الرائع وقال ما توقعته حرفياً ..

-- -- -- --
الحاسة السادسة هي شعور مفاجيء ينتابك بحدوث شيء معين، فيحصل فعلاً ،وهي تتفاوت من إنسان لآخر وتتأثر أحياناً بالعوامل من حولك .. مثلاً لو كان مزاجك صافي، ورايق .. تكون الحاسة السادسة في قمة توهجها
وهذا ما يحدث مع الأمهات احياناً فتشعر ان ابنها حصل له شيئاً ما، شويء والا تسمع الله يرحمه، ( جابت خبره ) ..
-- -- -- --
التفسير العلمي للحاسة السادسة؟
أن العلماء حتى اليوم لم يصلوا الى أي إتفاق علمي بخصوص هذه الحاسة، فبينما قسما كبيرا من العلماء يؤكدون على أنها موجودة لدى كل إنسان بنسب متفاوتة، وأنها المصدر الأصلي لخواطر التفاؤل والتشاؤم التي تنتاب معظم الناس. إذ ان العقل يمتص باستمرار وبطريقة أوتوماتيكية الحقائق والمشاعر حتى ولو من تجاربك وخبراتك العادية.
من ناحية اخرى وحتى اليوم لم يصل العلماء الى تفسير علمي واضح إزاء هذه الحاسة ولاقوا صعوبة بالغة في تفسيرها ومعرفة مصدرها....


والباحثون يؤكدون بأن الناس البدائيين والأطفال والبلهاء لديهم الحاسة السادسة أقوى من غيرهم من الناس. وعن طريق الحاسة السادسة تتحقق تخمينات واستبصارات الناس بشكل أو بآخر.
=========================================
رأيي الشخصي : اعتقد ان الحاسه السادسة مثل الهاجوس الشعري .. يقولون الشاعر اذا جلس ينتظر الشعر .. مايجي " يهنق "، لكن يعيش حياته طبيعاً فتأتي الهواجيس ويسبح بحور الشعر من جالها ل جالها ..
=========================================


لا ننسى نحمد الله ونشكره على الحواس الخمس .. فكم رأينا من صمٍ وبكمٌ وعمي .. الحمد لله
- شاكر لكم مقدماً : وآسف لو كانت " هرطقة " بلا هدف ولون، وهي تبدو كذلك، لكن الفضاوة