قلتُ فقَالُوا مَا لَا أُرِيد
تكَلمْتُ زادُوا عَليْه و جعَلُوا منه مَا لا أُطيق
صمَتُ قالوا صَمَّاء لا تفقه ما نُريد
مشيْتُ عَلى هَوَاهُم، ولمْ يُعجِبهم. وأرادوا منه المَزيد
توقفتُ وأدَرتُ لهُم ظهري ..
وتذكرتُ أنَّ الله مبْصِر بـ نوايَاهُم
ولن يَرضوَن عَني حتى ولو حَملت لهم المَاء عَلى كفي ورَويْتهم من عذبِه
فعِلاج الصُدور هُو أنْ نرَى نُورنَا الذِي مِنْه نهْدَأ و نَستَكِين
أُنَاس يتَطَهرون ، وجَعلُوا سِياط أفْعالِهم أسِّنة حَارقة
هَل هُم مغشوَن ..أَم هُم فِي سَكرَتِهم يعْمَهُون..؟
أمْ هُو أمْر مِن الله ولهُ ساعة حتى يحِين..؟
جَبُلتْ أنفُسُنا عَلى أنْصِياعِ لِما هُو فَوقنا
ونَنْسى رَبُّ العِزة هُو مَن لَه الوَلاءُ والتَّعظِيم
فَفقَدْنا الثِقة ، و رُحنا لِمن لَه الحَياة الفانِية
وزِدناهُ قدرًا وهَديْناه اليَقِينْ
ولرُبَّ مُصِيبة أصَابتْنا
جَنيْنَاهَا مِن خيْباتِنا ومِن غفْلتِنا
والحَياة إِمتحان و مدْرسة
لِمَن أرَاد أنْ يتَعلمْ و يُحسِن التَّعلِيم

احبك وساكتفي بك.