بسم الله الرحمن الرحيم قدم الباحثان (أندريه بيرج) مدير مركز التربية النفسية في المجمع العلمي في باريس، والسيد (دوبوا) أستاذ عيادة الأطفال الطبية في جامعة بروكسل الحرة، والسيدة (برنغل) مديرة المكتب الوطني للطفولة في لندن، بحوثاً متخصصة توضح القواعد التربوية والعلمية والفنية لشراء لعبة مناسبة للطفل، ينبغي على الوالدين والمعلمين التربويين شرائها وهي: - أن تكون اللعبة مناسبة لعمر الطفل. - ينبغي أن يفسح المجال للطفل كي يختار لعبة بنفسه حسب ميوله وخياله. - يجب أن تكون اللعبة المختالة لها إمكانيات متعددة في اللعب لأنه كلما تعددت إمكانياتها زاد تعلق الطفل بها، فمثلاً اللعبة التي خصصت لإنشاء بيت مثلاً لا تتطلب إلا بضعة عمليات لإكماله ويمل منها الطفل بسرعة، بينما مكعبات التركيب يمكن أن يستعملها الطفل لصنع سيارة، بيت، مخزن، وبالتالي تجذبه. - أن يكون مضمون اللعبة في متناول مفاهيم الطفل ومتلائماً مع قابلياته وتجاربه ومن محيطه. - تناسب عدد اللعب مع نوعية الأداء، فالطفل لا يحب إلا دمية واحدة فقط بينما عدد المكعبات إذا لم يكن كافياً يضايقه وينفره. - المادة المصنوعة منها اللعبة تلعب دوراً هاماً في جذبه إلى اللعبة، ففي مرحلة الطفولة اللعب المصنوعة من الخشب والقماش تجذب الطفل لأنها يسهل حملها ونقلها وهي غير موصلة للحرارة. - لون وشكل اللعبة لهما أثر بالغ في نفس الطفل فالألوان البراقة تجذب الطفل كالأحمر والأصفر والبرتقالي. - متانة اللعبة ضرورية جداً بحيث يميل الطفل إليها أكثر من اللعب الوقتية كالبالونات. - يجب أن تسهل على الطفل فهم وكيفية صنع اللعبة واستخدامها لتتاح له فرصة توسيع معلوماته عن محيطة. - يجب الاهتمام بالفكرة التربوية التي تستهدفها اللعبة. - على الوالدين توجيه الطفل إلى اللعب توجيهاً حكيماً لأن اللعب يصبح نواة لأعمال الطفل المستقبلية، فأحد الأطباء يقول أنه منذ طفولته كان تهدى إليه لعبة (أدوات الطبيب) ويمارسها مع أصدقائه حتى انغرس داخله حب هذه المهنة. - أن تكون هذه الألعاب آمنة بحيث تكون لها حشوات صحية وأصباغ غير سامة وأن لا تكون المواد قابلة للكسر والاشتعال أو فيها زوايا حادة ومدببة تجرح الطفل وتؤذيه. - والأهم توجيه الطفل كي يعتني ويحافظ على ما يملكه من ألعاب وأن يعيد لعبه إلى الدولاب والرفوف بعد الانتهاء من اللعب.