عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 07-15-2013, 05:32 PM
الوردة غير متواجد حالياً
لوني المفضل Black
 رقم العضوية : 139
 تاريخ التسجيل : 14-10-2012
 فترة الأقامة : 4244 يوم
 أخر زيارة : 11-26-2018 (04:28 PM)
 المشاركات : 20,374 [ + ]
 التقييم : 65
 معدل التقييم : الوردة will become famous soon enough
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي 19 وسيله لتدوم البركة في بيوتنا !



19 وسيله لتدوم البركة في بيوتنا !



من أسباب البركة:


1ـ قراءة القرآن:
يقول الله تبارك وتعالى: (وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ) (الأنعام: 92)؛ فالقرآن جعله الله بركة من خلال اتباع تعاليمه وقراءته وتحكيمه والتداوي به.






2ـ التقوى والإيمان بالله:



يقول تعالى: (وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالأرْضِ) (سورة الأعراف: 96)، ويتضح لنا من قول الله تعالى أن الإنسان المؤمن التقي سوف يشعر بالبركة في حياته، وفي زوجته وفي أولاده.



3ـ البسملة:

يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا دخل الرجل بيته، فذكر الله عند دخوله وعند طعامه، قال الشيطان: لا مبيت لكم ولا عشاء، وإذا دخل فلم يذكر الله عند دخوله، قال الشيطان: أدركتم المبيت، وإذا لم يذكر الله عند طعامه، قال: أدركتم المبيت والعشاء"، وفي رواية: "وإن لم يذكر اسم الله عند طعامه، وإن لم يذكر اسم الله عند دخوله" (رواه مسلم)، إذًا فذكر الله والبسملة لا بد أن يبدأ بهما الإنسان في كل شيء، حتى عند جماع الزوجة يقول:
اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا، فإذا رزق بمولود في تلك الليلة بارك الله له فيه؛ لأن أي عمل لا يبدأ باسم الله فهو أبتر، أي مقطوع البركة.





4ـ الاجتماع على الطعام وبعض الأطعمة:


كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم: "كلوا جميعا ولا تفرقوا، فإن طعام الواحد يكفي الاثنين، وطعام الاثنين يكفي الثلاثة والأربعة، كلوا جميعا ولا تفرقوا، فإن

البركة في الجماعة" (حسنه الألباني)، وكذلك هناك بعض أنواع الطعام فيها بركة مثل اللبن والعسل والزيت والتمر.

ـ 5 السحور

كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "تسحروا فإن في السحور بركة" (صححه ابن حبان)، والمراد في البركة الأجر والثواب، ولكي يرتاح الإنسان في الصوم.



6ـ ماء زمزم:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن ماء زمزم مباركة، إنها طعام طعم وشفاء سقم" (أصله في صحيح مسلم دون قوله: وشفاء سقم).

8ـ ليلة القدر


: يقول الله تعالى: (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ) (الدخان: 3)، ويعني ليلة القدر، فهي خير من ألف شهر.

9ـ العيدان:

تقول إحداهن: كنا نؤمر أن نخرج يوم العيد حتى تخرج البكر من خدرها، ويخرج الحيض، فيكنّ خلف الرجال، يرجون بركة ذلك اليوم وطهرته.


10ـ المال الحلال:

فالله تعالى طيب لا يقبل إلا طيبًا، يقول سهل، رحمه الله، في آكل الحرام: عصت جوارحه شاء أم أبى، ومن أكل الحلال أطاعت جوارحه ووُفقت للخيرات.

11ـ كثرة الشكر والحمد:

قال تعالى: (لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ) (إبراهيم: 7).


12ـ الصدقة:

كما أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم: "صدقة السر تطفئ غضب الرب" (إسناده حسن)


13ـ البر وصلة الرحم:

يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "صلة الرحم وحسن الخلق وحسن الجوار يعمّرن الديار ويزدن في الأعمار" (صححه الألباني).


14ـ التبكير في طلب الرزق:

فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "بورك لأمتي في بكورها" (صححه الألباني)، ولذلك فإن كثيرًا من الأشخاص الأغنياء عندما سئلوا عن سر غناهم قال بعضهم: "السبب التبكير، عندما سمعت حديث رسول الله عن التبكير أصبحت أرسل تجارتي في أول النهار"، ويروى أنه أُثرِي ثراءً عظيمًا.

15ـ الزواج

: يعتبر الزواج من الوسائل الجالبة للبركة على الزوج والزوجة
كما يقول الله تعالى: (إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ) (النور: 32).


16ـ إقامة الصلاة:

يقول الله تعالى: (وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى) (طـه: 132).


17ـ التوكل على الله:

يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لو أنكم توكلتم على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصًا وتروح بطانًا" (إسناده صحيح).


18ـ الاستغفار

: يعتبر الاستغفار مصدرًا للبركة، كما يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجًا، ومن كل هم فرجًا ورزقه من حيث لا يحتسب" (حديث حسن).

19ـ الصدقة:
ــ برهان على صحة الإيمان
ــ سبب في شفاء الأمراض
ــ تُظل صاحبها يوم القيامة
ــ تطفئ غضب الرب
ــ محبة الله عز وجل
ــ تجلب الرزق وتنزل البركات
ــ البر والتقوى
ــ تفتح لك أبواب الرحمة
ــ يأتيك الثواب وأنت في قبرك
ــ توفي الصدقة نقص الزكاة الواجبة
ــ تطفئ خطاياك وتكفير ذنوبك
- تقي مصارع السوء
- تطهر النفس وتزكيها
فلو أن للصدقة إحدى هذه الفضائل لكان خيرا لنا أن نتصدق، فما بالك بكل هذه الفضائل جميعا من الصدقة ولو بشيكل واحد فقط، لا تحقرن من المعروف شيئا، فاحصد الأجور، وادفع عن نفسك البلاء، لنتصدق ونحث غيرنا على الصدقة؛ فهذه الفضائل العظيمة جمعت في الصدقة فلا نخسرها فنندم يوم لا ينفع مال ولا بنون.

*ختامًا: عندما تقنع أحدًا بتخصيص مبلغ من راتبه للصدقة فسيأتيك مثل أجره من غير أن ينقص
من أجره شيء؛ لأنك السبب، فقد تموت، وهناك من يتصدق بسببك فيستمر لك الأجر

ودمتم بحفظ الله وبه سالمين





رد مع اقتباس