قول (الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا) من اثارها النافعه المؤكده؛ حفظ الاموال والاولاد وغيرهما من البلاء: عن ابن عمر رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم (من راى مبتلى فقال :الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا لم يصبه ذلك البلاء) وهذا الحفظ عام في كل بلا"فاذا رايت مريضا فقل الدعاء ليحميك الله من مرضه ,واذا رايت من انحرف ابناؤه فلتتهكم اوتعير, بل قل الدعاء لينجو ابناؤك منه ,وان رايت حادثا مروريا وان سمعت عمن خسر في تجارته فكذلك وهكذا في كل بلاء...... فائده مهمه ... هذا الدعاء العظيم هو العمل المشروع عند رؤية اهل البلاء يضاف لذلك اخذ العبرة بالخطا وكيفية تجنبه وابداء النصح والمساعده وليس ما يفعله السفهاء من استهزاء وتعيير وتنقص. وكما ان الدعاء يحفظ من البلاء فان الاستهزاء باهل البلاء يجلبه ففي الحديث (لا تظهر الشماته لاخيك فيرحمه الله ويبتليك) رواه الترمذي والطبراني وغيرهما والشماته :ان يعير المسلم اخاه بذنب قد تاب منه .اويستهزئ بشكله اومنطقه او حركاته. وهذا امر خطير قلما يفطن اليه , وفي الاثر (من عير اخاه بذنب لم يمت حتى يعمله)رواه الترمذي