افكر بمهنة المحاماة هل هي حقيقة ان المحامي يشبه الطبيب النفسي امس جائتني حالة وقالت لي كل شيء وكنت خلال استماعي لسرده منبهتا افكر جديا بهذه الحالات الغريبة التي تفضفض لي بكل مالديها دون تحفظ فتصيبني اعترافاتهم بسهام تخترق قلبي الضعيف لاني فعلا اتفاعل معهم جدا لكني ارجع لنفسي واقول ان هذه ضريبة المؤتمن على الاسرار حيث تاتيه الحالات الصعبة تنشد منه الحلول ويخرج مابجوفها له فترتاح هذه الحالات عندما تضع همومها بقلبي حالة اخرى من المصدومات بخيانات الازواج تتصل بيوتقول كل مالديها من هموم وملاحظات واسرار تعترف لي بكل صراحة ففكرت اعتزل المحاماة لاني انتقدت وظيفتي بسبب هذا الاعتداء على سمعي وحريتي لكني تراجعت لان الموثوق به من يعطيه الناس اسرارهم

عجبي!!!!!!