عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-08-2012, 09:35 PM
نبض القلوب غير متواجد حالياً
    Female
لوني المفضل Teal
 رقم العضوية : 167
 تاريخ التسجيل : 02-11-2012
 فترة الأقامة : 4566 يوم
 أخر زيارة : 04-05-2019 (08:35 PM)
 المشاركات : 39,869 [ + ]
 التقييم : 367
 معدل التقييم : نبض القلوب is just really niceنبض القلوب is just really niceنبض القلوب is just really niceنبض القلوب is just really nice
بيانات اضافيه [ + ]
هل ضاعت الأخـــــوه في زمننا هــــذا



بسم الله لرحمن الرحيم
هل ضاعت الأخـــــوه في زمننا هــــذا
أصبحنا في هـــــذا الـــزمـــن نجد أن الأخوة شيء غريب عنا لأنــــــا أصبحنا نراها نـــــادرة في هذا الوقت وأسبابها كثيرة منها:
عـــــــدم كظم الغيظ والعفو والتسامح إذا أخطئ أحدنا ...
عدم التناقش فيما بيننا إذا زعلانا من بعضنا مما يؤدي ذلك أن يجعل في القلب الكره والحقد والحسد ...
وهذا كله يؤدي الى جعل صغائر في القلب تكون صغيره ثم تكبر وذلك مما يساعد الشيطان أن يجعل هذا الإنسان حقود يرى الصغيرة كبيرة ويرى الشيء البسيط كبير ودائماً ينظر الى كل من حوله أنهم يكرهونه ويحقدون عليه ولا يرى الشيء الحسن الجميل شيئاً بل يحسبها جميله عليه ...
وهذا فعل الشيطان منذ القدم فإنه فرق بين أخوت سيدنا يوسف عليه السلام
وفرق بين الناس ونجح في ذلك بسبب ضعفنا واستجابتنا له بدون تفكير وهذا كله بسبب ضعف الإيمان فينا وبعدنا عن كلام الله وسنة نبيه الكريم ...
والركض وراء كرمتنا ومكانتنا في هذه الدنيا الفانية التي لا تستحق أن نركض ورائها
أصبحنا نرى الأخ يحقد على أخوة ويبعد عنه ولو كان يحبه إذا أخطئ في يوم من الأيام
فإنه لا يسامحه ولا يغفر له خطيئته بسبب الصغائر وعدم النسيان أو التناسي عما يصدر منه
فإن هذا الشيطان لعنه الله يجعله يفتكر ويترصد الأخطاء ولو كان بدون قصد ويكبر له ذلك
الأمر وهو لا يستحق ويجعله يتغطرس ويغتر بنفسه أكثر من مما هو عليه ويجعله يفتكر الماضي ...
فهذا نبي الله يوسف عليه السلام غفر وسامح أخوته وقد رموه في غيابة الجب ...
وعلاجها أحبتي شيء بسيط لو كل واحد منا جعل هذه الآية الكريمة ملئ عينيه وقلبه
وهي قوله تعالى {{والكاظمي الغيظ والعافين

عن الناس والله يحب المحسنين}}
وعند غضبه يستغفر ويذكر
الله كثيراً ويتناسى كل ما حصل ويصغر هذه المشكلة ولو كانت
كبيرة ويفتكر أن هذا أخوه ولا يمكن أن يهرب من هذا الواقع وأن ما للأحد بعض الله سوى بعضهما ...
ودي ,,,





رد مع اقتباس