تعلمت من الزمن أن لكل داء دواء أمر منه تعلمت من هالزمن ان لكل داء دواء امر منه الا رهف الاحساس ورقة المشاعر التي لم ولن تستطيع مسايرة الواقع الاليم وان لا اكتب همومي الا على جدران قلبي وان اكون انا مهما كانت النتائج وان ادفن صرختي في الصمت وامسح قطرات الدم حتى اذا كانت الخناجر في الطريق معلقة وان التعامل مع الناس يحتاج الى كثير من التواضع والكثير من الحرص والكثير من المرونة ولكن دون المسـاس بمستوى العزة و الكرامة وان الصمت اجمل من الكلاموان لا اطاطئ راسي امام الملا بل ابقى شامخة وان لا اشعر انني انكسرت وان ارى نفسي فوق سماء العز واذا اطلعت على من هم دوني لا انظر لهم بعين الشفقة بل بعين الرحمة والحب ولا انسى ان كل شخص له طبائعه الخاصة وان طبعي هو عزة نفسي وكبرياؤها وان دمعتي مصدر ثقتي لا مصدر لذلي و مهانتي ليس كل من مشى بين الاشواك فهو جريح بل هناك من يستطيع تفادي الاشواك بترفعه عن الرذيلة وان الشموخ لا يهان بالحب بل يزداد قوه ليبدا في سرد قصة شموخه وتعلمت ان ابكي داخل حدود قلبي وابتسم للملا وان افرض على الجميع الصمت حين يروني وان اذل من امامي بسكوتي بنظراتي بابتساماتي من غير ان اتكلم او انطق بحرف وان استفيد من غلطات السفيه ولا اعطيه وقت من عمري ان اقف في وجه الصدمات وابتسم للجراح لا انحني لاي ضعف او انكسار وان اسارع النهوض عند السقوط وان اسير لوحدي لكي لا انصدم حين اسقط ولا اجد من يساعدني وان اتخذ قراراتي بنفسي ولا اعلنها الا بعد تنفيذها وان الوحدة عذاب ممتع وان اكره واحب وامقت واشتاق وانادي واصرخ للشخص نفسه وان لا انتظر احدا يداوي جروحي فربما التقيت بمن يستعذبها هكذا علمني زماااني فاتركوني وحدي اعااني