فرح وحزن ومشاعر مختلطة


هكذا هي انا ترتشف ألما وتعيش وحيدة
رغم وجود البشر حولها وتبقى تكتم بداخلها
كل هم وحزن
تماما اصبح قلبي كالكأس الذي يمتلئ دما
ولكن لابد ان يأتي يوم وينسكب اقصد وينفجر
هذا هو قلبي بكل اختصار لايحتاج لوصف ابدا
لم اتذكر يوما ان طرق الفرح بابه ورحب به
لم اتذكر يوما انه ابتسم حقا من دون زيف لاحد
لم اتذكر انه شهق نشوة الراحة لو للحظات
ولم يكن يوما سوى قطعة صغيرة في داخلي
لكن مع مرور الايام اصبحت هذه القطعة لاشيء
لكنها بنفس الوقت اصبحت جدا تثقلني ولااعلم
كيف اخفف عبئها حتى استطيع ان احملها داخلي
اين ارمي مابداخلي ءأرميه في صحراء جرداء
حيث لا ماء هنالك ولاطعام ليبقى طريح الارض
ءأبقيه طعاما سهلا لكل انواع المفترسين هنالك
ءأبقيه ام انني سأحن عليه وارجع له واخذه
واعطف عليه بعد ماعانيت معه علقم الفرح
ماذا افعل الان كل مرة اسأل نفسي نفس الشيء
اين المفر؟؟؟؟ وماذا افعل
اصبح البشر ينظرون اللي الان بكل عين حزينة
ويقولون اين ذلك الهم الذي تحمليه بين اضلعك
مازلت صغيرة ولم تشاهدي بعد الا القليل فقط