ماالدنيا الا دمعه وابتسامه
اليوم وبعد صلاة الجمعه دفنا اخ عزيز على قلوبنا الا وهو مخلف الهملان وواريناه الثرى بعدما كام ملؤ السمع والبصر
في حياته وتركناه وحيدا بقبره بعدما قدمنا لاهله واخوانه واجب العزاء و قبلها كنت معزوما على حفلة زواج حفيد خالي
دوشان التراك بالكويت ومافي ذلك من فرحة واحتفال فهنا تتحقق لنا قواعد عامة ثابته في هذا الكون في ان الدنيا ماهي
الا فراق واستقبال وفرح وحزن ودمعه وابتسامة وقانون الدنيا هذا هو الذي يسير علينا رغم مابه من ارهاصات ويأتمر
بامر الله تعالى ونحن لانملك التغيير اوالتبديل فيه فهو نظام كوني عام وشامل يسري على الجميع بلاتمييز ودون اعتراض
من قبلنا فنحن من يخضع له بالجملة ولانملك الاختيار في التقديم والتاخير وايهما نرغب فيه وهذا النظام لا يخضع لنا ولانملك
الا ان نقول سمعنا واطعنا غفرانك ربنا واليك المصير فالمولود لمايولد يستقبله اهله بالفرح والابتسام ولما يموت لنا شخص
نودعه بالبكاء والدموع والحزن وهكذا الحياة دواليك بين الفرح والحزن والاستقبال والوداع وهو نظام الهي لايد لنا في تنظيمه
بل نحن نرضى بحكمه ونقتنع به ويكون تنفيذه الزامي علينا بلاانذار او وقف خدمات اوسجن حتى ننفذه كمانفعل بالتنفيذ البشري
وهذا النظام نظام عادل فابعده الله عن رغبة البشر واعتراضاتهم فجعل ذلك بيده تعالى لان البشر يخضع للواسطة والمحسوبية
والرغبات والرشوة والتزوير وهذه الامور لاتوجد في عدل الله بل تكثر بقوانين البشر
ارجو ان اكون قد عبرت عمابفكري واقول قولي هذا واستغفر الله العظيم عن الغلط اوالزلل




مع تحياتي


بقلمي