سرجت حصاني لانطلق به واغيب عن ارضي بضعة سنين
اهيم بفكرى بالسما محلقا والتقط حكمة من فكر الذهين
ساذهب للنجوم ودي اسالها كم انتي هنا يانجمة تجلسين
وامر الجبال من فوقها ومرات انزل تحت الشامخين
وحصاني حدري يطير بي كالسحاب يمخر عباب اليوسفين
لايطيع قولي ولايسمع كلامي اقل له هديء سرعتك يازين
حصاني حبيبي مثلي نشيط بالواجب يجتهد وكسبه سمين
ذهبنا شمالا ونكسنا جنوب مرينا بالوسط ذربين اليمين
وصلنا عسيرا وجدنا الجبال لنا تبتسم وناسها مكرمين
نزلنا الرحال في جيزان بتنا بحثنا لقينا الاحبة نائمين
ركبت حصاني نزلت بابها يقولون فل فيها وياسمين
وارضها خصبة والجو لطيف واشجارها تزهي وسط البساتين
واتيت نجران فيها فوجنا ابن طواله مشل يحمي العرين
ودي اكحل بابوخليفة عيوني صديق حبيب وبقوله امين
بلاكت رفضني حصاني وقال تاخرنا كثيرا ابوخليفه بعدين
والعبدلي والنمر وطارق وعد احبهم قلبي ابيهم ياشين
قال معصي انت لن اطيع كلامك ساجري بالفضا بلمحة عين
فقلت اذن مررني للقرني من الاشراف قوماناصع جبين
قال مرفوض حتى لو طلبت مني نزور همسة وابوها الزين
همست باذنه وقلت له عطاك البلا قل معي امين
وترجع اعمى ماتدل الطريق احرمتنا شوفت اخوانن عزيزين
سارجع مقهورا واحرمك الطعام واهدي شعيرك لفرس الانين
والسرج اهديه لريماا العزيزة تسرجه لفرسها فسرجي ثمين
واحيلك ياحصاني الى التقاعد اويشتريك اغدا يسافر بك فلسطين


وانا لي الله

بقلمي