الموضوع
:
دلوعة الغيم وأنشودة المطر تبهر خطابها.. هنا "عروس المصايف" كما لم ترها
عرض مشاركة واحدة
#
1
11-03-2018, 04:25 PM
لوني المفضل
Cadetblue
رقم العضوية :
1503
تاريخ التسجيل :
04-08-2018
فترة الأقامة :
2466 يوم
أخر زيارة :
06-02-2019 (09:30 PM)
الإقامة :
الرياض
المشاركات :
6,162 [
+
]
التقييم :
88
معدل التقييم :
بيانات اضافيه [
+
]
دلوعة الغيم وأنشودة المطر تبهر خطابها.. هنا "عروس المصايف" كما لم ترها
دلوعة الغيم وأنشودة المطر تبهر خطابها.. هنا "عروس المصايف" كما لم ترها
تربى سكانها تحت ظلال الغيوم.. لمعة برق ودوي رعد يُنبئان عن ضيفٍ عزيز غزير
غسلت الأمطار التي وصلت إلى درجة الغزارة العروس "الطائف" والتي ظهرت ناظرةً، تتقاطر في أرجائها حبات المطر، مُعلنةً بذلك نقاءها وصفاءها، وأنها أكثر بهاءً مما كانت، بل زادت جمالاً، وعادت شباباً، تنتظر خُطابها وعُشاقها ومُحبيها؛ كي تتباهى بجمالها، مُغترةً بأنها هي "دلوعة الغيم" و"أنشودة المطر"، على الرغم أن في المطر كل المدن عرائس، ولكن "الطائف" هي الأجمل.
وعلى الرغم من اتفاق الجميع على حُب "المطر" صغيراً وكبيراً، إلا أن أهل الطائف هم أكثر الناس شغفاً وحباً له، تربوا تحت ظلال الغيوم، وعلى سواحل السيول، فالمطر عندهم بشارات الخير، ورضى الرب، ولون الحياة المتقد.
وعلى أبواب شتاء هذا العام فتحت السماء أبواب الولاء للغيوم المُنهكة حملاً وثقلاً ليكون المَخاض على سفوح جبالها، فأمطار الطائف هذا العام مختلفةً زماناً ومكاناً، كماً وكيفاً، عشرة أيام تزيد متتابعةً، لا يتاخر المطر بل يتقدم.
صباحات الطائف شهدت أمطاراً غزيرة أضفت على لون الصباح الانشراح، ولا يختلف المساء، حيث لمعة البرق ودوي الرعد يُنبئان عن ضيفٍ عزيز غزير ذي صولة وجولة، فكانت البشارات "مطر"، تلك هي عروس المصايف، اغتسلت من طُهرِ مطر، وعانقت سحابها، ليتحول لغيمٍ ماطر بإذن الله ينثر الفرح، وينشر البهجة، ويزيد من فرص اللقاء.
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
زيارات الملف الشخصي :
3282
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 2.50 يوميا
اميرالذوق
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى اميرالذوق
البحث عن كل مشاركات اميرالذوق