عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-28-2019, 08:21 PM
عطر الزنبق متواجد حالياً
Morocco     Female
Awards Showcase
لوني المفضل White
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل : 27-05-2018
 فترة الأقامة : 2197 يوم
 أخر زيارة : يوم أمس (05:49 PM)
 العمر : 29
 المشاركات : 100,502 [ + ]
 التقييم : 35940
 معدل التقييم : عطر الزنبق تم تعطيل التقييم
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي أداب وسلوكيات في حق المسلم علي المسلم..



بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أداب وسلوكيات في حق المسلم علي المسلم.

أداب وسلوكيات في حق المسلم علي المسلم
يجب ان نتبعها لكسب الثواب ورضا الله

هي أن تسلم عليه إذا لقيته
وتجيبه إذا دعاك
وتشمته إذا عطس
وتعوده إذا مرض
وتشهد جنازته إذا مات
عن أبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ :
( حَقُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ خَمْسٌ :
رَدُّ السَّلَامِ وَعِيَادَةُ الْمَرِيضِ وَاتِّبَاعُ الْجَنَائِزِ وَإِجَابَةُ الدَّعْوَةِ وَتَشْمِيتُ الْعَاطِسِ )
البخاري
ومنها : أن لا يؤذي أحدا من المسلمين
بفعل ولا قول ،
قال - صلى الله عليه وسلم - :
" المؤمن من أمنه الناس ، والمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده ،
والمهاجر من هجر السوء ، والذي نفسي بيده لا يدخل الجنة عبد
لا يأمن جاره بوائقه"
صححه الالباني
وعنه - صلى الله عليه وسلم - :
" لا يحل لمسلم أن يروع مسلما "
صحه الالباني
ومنها : أن يتواضع لكل مسلم ولا يتكبر عليه
قال - صلى الله عليه وسلم - :
" إن الله أوحى إلي أن تواضعوا حتى
لا يفخر أحد على أحد "
صححه الالباني
ومنها : أن لا يسمع بلاغات الناس بعضهم
على بعض ولا يبلغ بعضهم ما يسمع من بعض
ففي الحديث :
" لا يدخل الجنة قتات "
البخاري
ومنها : أن لا يزيد في الهجر لمن يعرفه
على ثلاثة أيام مهما غضب عليه
قال - صلى الله عليه وسلم - :
" لا يحلُّ لمسلمٍ أن يهجرَ أخاه فوق ثلاثٍ
يلتقيان : فيصدُّ هذا ويصدُّ هذا
وخيرُهما الذي يبدأُ بالسلامِ
وذكر سفيانُ : أنه سمعه منه ثلاثَ مراتٍ "
.البخاري
ومنها : أن يحسن إلى كل من قدر عليه
منهم ما استطاع لا يميز بين الأهل
وغير الأهل
لم يكن يكلم رسول الله
- صلى الله عليه وسلم -
إلا أقبل عليه بوجهه ثم لم يصرفه عنه
حتى يفرغ من كلامه .
ومنها : أن لا يدخل على أحد منهم إلا بإذنه
بأن يستأذن ثلاثا فإن لم يؤذن له
انصرف .
ومنها : أن يخالق الجميع بخلق حسن
ويعامله بحسب طريقته .
ومنها : أن يوقر المشايخ ويرحم الصبيان ،
وفي الحديث :
" ليس منا من لم يوقر كبيرنا ولم يرحم صغيرنا "
صحيح الالباني
والتلطف بالصبيان من عادة رسول الله
- صلى الله عليه وسلم -
وكان إذا قدم من سفره تلقي بالصبيان
ثم يأمر بهم فيرفعون إليه فيرفع منهم
بين يديه ومن خلفه
ويأمر أصحابه أن يحملوا بعضهم
وكان يؤتى بالصبي الصغير ليدعو له بالبركة وليسميه
فيأخذه فيضعه في حجره ، فربما بال الصبي
ثم يغسل ثوبه - صلى الله عليه وسلم - بعد .
ومنها : أن يكون مع كافة الخلق مستبشرا
طلق الوجه رقيقا
قال - صلى الله عليه وسلم - :
" اتقوا النار ولو بشق تمرة فمن
لم يجد فبكلمة طيبة "
.البخاري
ومنها أن لا يعد مسلما بوعد إلا ويفي به ،
قال الرسول : " آيةُ المنافقِ ثلاثٌ :
إذا حدَّثَ كذبَ ، وإذا وعَدَ أخلفَ
وإذا اؤتُمِنَ خان."
البخاري
ومنها : أن ينصف الناس من نفسه ولا يأتي إليهم
إلا بما يحب أن يؤتى إليه
قال - صلى الله عليه وسلم - :
" كن وَرِعًا تكن أعبدَ الناسِ ، و كن قنِعًا تكن أشْكَرَ الناسِ
و أَحِبَّ للناسِ ما تُحِبُّ لنفسك تكنْ مؤمنًا
و أَحسِنْ مجاورةَ مَن جاورَك تكنْ مُسلمًا
و أَقِلَّ الضَّحكَ فإنَّ كثرةَ الضَّحِكِ تُميتُ القلبَ"
صحيح الجامع
ومنها : أن يزيد في توقير من تدل هيئته
وثيابه على علو منزلته فينزل
الناس منازلهم .
ومنها : أن يصلح ذات البين بين المسلمين
مهما وجد إليه سبيلا
قال - صلى الله عليه وسلم - :
" أفضل الصدقة إصلاح ذات البين "
صححه الالباني
وفي الحديث :
"ليس بالكاذبِ من أصلحَ بين الناسِ فقال خيرًا أو نمَّى خيرًا."
صححه الالباني
ومنها : أن يستر عورات المسلمين كلهم ،
قال - صلى الله عليه وسلم - : " من ستر على مسلم
ستره الله تعالى في الدنيا والآخرة "
صححه الالباني
ومنها : أن يتقي مواضع التهم صيانة لقلوب الناس
عن سوء الظن ولألسنتهم عن الغيبة ،
فإنهم إذا عصوا الله بذكره وكان هو السبب فيه كان

شريكا ، قال الله تعالى :

( ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله
فيسبوا الله عدوا بغير علم )
[ الأنعام : 108 ]
وقال - صلى الله عليه وسلم - :
" إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه!

قيل:
يا رسول الله وكيف يلعن الرجل والديه؟
قال: يسب أبا الرجل فيسب أباه ويسب أمه. " .
البخاري
ومنها : أن يشفع لكل من له حاجة من المسلمين
إلى من له عنده منزلة ويسعى في قضاء حاجته بما يقدر ،
قال - صلى الله عليه وسلم - :
" اشفعوا تؤجروا " .
صححه الالباني
ومنها : أن يبدأ من يلقى بالسلام قبل الكلام ،
ويصافحه عند السلام
قال الله تعالى : ( وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها

أو ردوها )[ النساء : 86 ]
وقال - صلى الله عليه وسلم - :
" والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ،
ولا تؤمنوا حتى تحابوا ،
أفلا أدلكم على أمر إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم "
صحيح ابو داوود
ومنها : أن يصون عرض أخيه ونفسه وماله
عن ظلم غيره مهما قدر ، ويرد عنه ويناضل دونه وينصره ،
وفي الحديث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :
"ما من امرئٍ مسلمٍ يخذل أمرأً مسلمًا في موضعٍ ينتهك

فيه حرمتُه،وينتقصُ فيه من عِرضه ؛
إلا خذله اللهُ – تعالى – في موطنٍ يحب فيه نصرتَه،
وما من امرئٍ مسلمٍ ينصر مسلمًا
في موضعٍ ينتقصُ من عرضِه وينتهك فيه من حرمتِه ؛
إلا نصره اللهُ في موطنٍ يحب نصرتَه"
. صححه الالباني
ومنها : تشميت العاطس ،
قال عليه السلام في العاطس :"كنا جلوسًا عند النبيِّ
صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فعطِسَ فحمد اللهَ فقالوا يرحمُك اللهُ
فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ
يهديكُمُ اللهُ ويصلحُ بالَكُم "
صححه الالباني
ويستحب إذا عطس أن يغض صوته ويخمر وجهه ،
وإذا تثاءب أن يضع يده على فيه .
ومنها : أنه إذا بلي بذي شر فينبغي أن يجامله ويتقيه ،
قال بعضهم : خالص المؤمن مخالصة ،
وخالق الفاجر مخالقة ، فإن الفاجر يرضى بالخلق الحسن في الظاهر " .
قال " ابن عباس " في معنى قوله تعالى :
( ويدرءون بالحسنة السيئة )
[ الرعد : 22 ، والقصص : 54 ]
أي الفحش والأذى بالسلام والمدارة ،
وأما اليتيم :
قال - صلى الله عليه وسلم - :
" أنا وكافل اليتيم كهاتين " وهو يشير بأصبعيه..

متفق عليه
ومنها : النصيحة لكل مسلم والجهد
في إدخال السرور على قلبه ،
قال - صلى الله عليه وسلم - :
" لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه "
البخاري
ومنها : أن يعود مرضاهم ،
في الحديث عنه - صلى الله عليه وسلم - :
"مَن عاد مَريضًا ؛ نادَى منادٍ في السَّماءِ:
طِبتَ وطابَ ممشاكَ، وتَبوَّأتَ من الجنَّةِ منزلًا"
صححه الالباني
ومنها : أن يشيع جنائزهم ،
قال - صلى الله عليه وسلم - : " مَنْ تَبِعَ جنازَةً فصَلَّى عليْها ،
ثُمَّ انصرفَ ، فلَهُ قيراطٌ منَ الأجرِ ،
ومَنْ تبِعَها فصلَّى عليْها ، ثُمَّ قعَدَ حتَّى فرَغَ منْها

ومِنْ دَفْنِها ،فَلَهُ قيراطانِ مِنَ الأجْرِ ، كُلُّ واحدٍ منه
ا أعظمٌ مِنْ أُحُدٍ"
صحيح الجامع
والقيراط مثل أحد " - جبل عظيم في المدينة المنورة -
والقصد من التشييع قضاء حق المسلمين والاعتبار .
ومنها : أن يزور قبورهم ، والمقصود من ذلك الدعاء والاعتبار وترقيق القلب
قال - صلى الله عليه وسلم - :
" إنَّ القبرَ أوَّلُ مَنزلٍ من مَنازلِ الآخرةِ ،
فإن نجا منهُ فما بعدَهُ أيسرُ منهُ ،
وإن لم ينجُ منهُ فما بعدَهُ أشدُّ منهُ . قالَ :
وقالَ رسولُ اللَّهِ : ما رأيتُ مَنظرًا قطُّ إلَّا القبرُ أفظعُ منهُ"
صحيح الترمذي
وآداب المعزي : خفض الجناح وإظهار الحزن
وقلة الحديث وترك التبسم .
وآداب تشييع الجنازة : لزوم الخشوع وترك الحديث
وملاحظة الميت والتفكر في الموت والاستعداد له .
والإسراع بالجنازة سنة .


مما تصفحت





رد مع اقتباس