ألم أخبرك ذات يوم أنك إيقاع وفاصلة لها أنفاس وما أخبرتك أنك في الودق سمسار تسرق ما تبقى من الابجدية وتختصر كل الأعمار إذن لنتفق يا سيد القلم لك كل السطور .. ولي أنا الكلمات عصماءٌ أبجديتي لها نقاطٌ ملونة ولها شفاهٌ من قصائد العقلاء خبأتُها في صندوقٍ مُنمّقٍ له لون الإغواء لكَ أنت من نزق الخيال وعليه شريط لامعٌ كــــ هدايا الميلاد بهِ خنصرٌ وبنصرٌ وإبهام وتلاثٌ من الكلمات تشهق كلما دنوت منها تبحث عن ملامح بلا اعذار قد تكون آخر نجوانا أو أول المشوار أنتَ لا تعلم ولا أنا يا راعي الأسرار أغرقُ في وصفٍ من خيالك تتجسده الثورات أو قد تكون أنت سيّد الحُلم وانت من تصنع كل البدايات .. انتظر تلك المغلّفة بالورق الملوّنُ لك هدية من أنثى تفرّدت بها الأقدار شايان

‏مَليحَةٌ لا يَفيها حَرف ، ولو قلتُ
قصيدةً فيها بعد الألف ...!