حتى في كَذبك .. تُزهرُ روحي .. وتطرحُ كلَّ مشاعر الاغتراب وتحلّقُ خلف حدود الخيال .. وَلـــــَوْ كَذِبَاً أنثرْ على نوافذي ورداً أحمراً .. واترك رسالةً فارغة ..! لا عليك .. فأنا دوما أجيدُ ابتلاع كَذِبَك معي أدّعي الصدفة لأحافظ على قليلٍ من كرامة .. رُغم الظنون التي تسكنني في أنْ تكون لغيري أو مع غيري .. أخمدها .. وأحبّك ..!! وأُداري البوح من عيوني إليك فأَن عزمتَ شدّ الرحال لعالمي فلك كل متسعٌ في خيالي ..و في وجودي ففيك حينما أكتبُ تضيع خبرتي في اللغة ورسم الكلمة وأحبّك .. وليس كَذِباً سأذهبُ بعيداً لأخنق كلّ الأمنيات بكفّي سأغيبُ عن سطور قصيدة سأمضي وصمتي بذاكرتي الخرِفَة فالنوافذ موصدة في وجه عشقي \ وَلـــــَوْ كَذِبَاً .. أَشْرِعْها .. ولا تعشقني !! طبتم !