( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس ، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل ، وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن ، فلرسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة ).
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]


سابعا : الإجتهاد في صلاة الليل وبالأخص في العشر الاواخر
عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها (قال النبي صلي الله عليه وسلم إذا دخل العشر الأواخر شد مأزره وأحي ليله وأيقظ أهله)
ولعموم قوله صلي الله عليه وسلم : (من قام رمضان إيمانا وإحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه)


ثامنا : الإعتمار
لقول النبي صلي الله عليه وسلم: (عمرة رمضان تعدل حجة) وفي رواية (تعدل حجة معي)
تاسعا : قول إني صائم لمن شتمه ذلك لقوله صلي الله عليه وسلم: (وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب فإن سبه أحد أو قاتله فليقل إني إمرؤ صائم)
المسأله الثانيه
مكروهات الصيام
يكره في حق الصائم بعض الأمور التي قد تؤدي الي جرح صومه ونقص أجره وهي
أولا : المبالغة في المضمضة والإستنشاق
وذلك خشية أن يصل الماء الي جوفه
لقوله صلى الله عليه وسلم (وبالغ في الإستنشاق إلا أن تكون صائما)


ثانيا : القبلة لمن تحرك شهوته
وكان ممن لا يأمن علي نفسه فيكره للصائم أن يقبل زوجته أو أمته لأنها قد تؤدي لإثارة الشهوة التي تجر الى فساد الصوم بالإمناء أو الجماع فإن أمن علي نفسه من فساد صومه فلا بأس لأن النبي صلي الله عليه وسلم كان يقبل وهو صائم
قالت عائشة رضي الله عنها: "وكان أملككم لأربه" - أي حاجته -وكذلك عليه تجنب ما من شأنه إثارة شهوته وتحريكها كإدامة النظر الي الزوجة أو الأمة أو التفكر في شأن الجماع لأنه قد يؤدي الى الإمناء أو الجماع


ثالثا : بلع النخامة
لأن ذلك يصل الي الجوف ويتقوي به الى جانب الإسقزاز والضرر الذي يحصل من هذا الفعل
رابعا : ذوق الطعام لغير حاجة
فإن كان محتاجا الى ذلك كأن يكون طباخا يحتاج لذوق ملحه وما أشبهه فلا بأس مع الحذر من وصول شيء من ذلك الي حلقه
لكن طبعا هذه مكروهات الصيام وليس من مبطلاته