زحف الافكار

زحفت افكاري الحبلى بالمشاريع والاعمال الى مصدر الحركة بجسمي ليتحرك هذا الجسم المرهق الى العمل الجاد فالجدية مطلوبة بكل شيء حتى برفع الدعوى ضد الخصم يجب ان تكون هناك جدية تلزم القاضي على قبول ونظر الدعوى لكن الدعوى لها شروط ياسادة حتى يتم قبولها وهي المصلحة والصفة والمشروعية والمشروعية تجعل الاشياء مباحة ومقبولة بالمجتمع فان نحن خالفنا المشروعية بطل عملنا واصبح هو والعدم سواء فالزواج بدون ولي غير مشروع ولايقبله المجتمع لانه يخالف الشرع فالشرع هو المحرك لنمط سلوكنا كمسلمين فمن لم يحكم بما انزل الله فاؤلئك هم الفاسقون والفسق صفة عتاة المجرمين بارتكاب المحرمات وعقابه شديد عند رب العالمين والعالم كل من يعيش على هذه الارض وفي السماوات السبع وكل العالم خاضع لرب العالمين لكنه يتنوع بالالوان والاديان والايدلوجيات والتقدم والتاخر ولكن كل العالم ياتي الى الله يوم القيامة فردا والفرد عضو بالمجتمع
لان المجتمع لولا الافراد ماصار مجتمع فالفرد اللبنة الاساسية بكل مجتمع يقيم فوق اقليم والمجتمع يختلف بافكاره وعاداته وتقاليده من مكان لمكان حتى لهجاته تختلف فمجتمع الشمال يختلف عن مجتمع الجنوب ولهجة اهل الجنوب تختلف عن لهجة اهل الشمال وسلاح اهل الوسط يغاير اسلحة الجنوبيين فسلاح الجنوب اغلبه خناجر طول الخنجر مترين لكن سلاحي انا قلمي ومواد القانون اختلف عن الشريف حيث يمتطي صهوة فرسه ويتابط خنجره
فمن يستطيع ان يقترب من صالح؟ لااعتقد الا الذي يعاف نفسه يامعلم لكن المعلم في هذا الزمن قد قل احترامه
لكن ليس كل معلم معلم يامعلم فبعضهم فشوش ياجدع فالمعلم الاول يقولون انه ارسطو والثاني الفارابي الذي قدر ان يجعل كل مجلس سيف الدولة ينامون من عزفه الجميل وحسب قناعتي انه ليس كل ذرب اللسان جميل فقد يضمر بنفسه مالايظهره وحب الظهور يحبه الضعفاء التي تنقصهم صفات معنوية تملا عليه حياته والحياة على الارض معدودة السنوات لكل حي سواء للانسان او الحيوان لكن الحيوان حياته قصيره مقارنه بحياة البشر والبشر هم نسل ادم وادم من تراب وخاب من تكبر وطغى ونسى معروف غيره وهو يعلم انه من تراب يامعلم

واعذروا لي هذا الاسلوب الجديد بالكتابة حيث عند اخر كلمة بالفكرة بنيت عليه فكرة جديدة وموضوع جديد
ماشي؟

بقلم

خلف الشبلي