الفضيلة

يقول الشاعر

اذا اراد الله نشر فضيلة طويت أتاح لها لسان حسود
يتكلم بيت الشعر أعلاه عن حقيقة واقعية بالمجتمعات وان الله
تعالى لايهمل الاعمال الفاضلة
بالمجتمع وهي الاعمال المفضلة والتي تاتي بالسلم باعلا الدرجات
والفضيلة تعني السمو فالشيخ نقول عنه فضيلة
الشيخ كمانقول للامير صاحب السمو والفضيلة هي معيار الجانب
المعنوي الطيب بالمجتمع والذي يعول عليه بالثقة
وتنفيذ العمل الفاضل ويؤدي لديمومة المجتمع ونضجه وحسن
تصرفه بالساعات الحالكة بالحيرة ثم ان الفضيلة تعني
كل عمل حسن يجلب النقاء والسكينة للمجتمع وهي سلوك راقي
غير منحرف فالانحراف ضد الفضيلة فبينما الفضيلة
تجلب الصحة المعنوية للمجتمع فالانحراف جالب للمرض
المعنوي والنفسي والجسدي
وهناك فضائل طويت ونسوها الناس فيعيدها الله من فلك
النسيان عن طريق حاسد يبعثها من جديد لاعقاده انها ضد
من نسبت لها لاجل الانتقام مادرى ان الله تعالى سخر هذا
الحاسد ليبعثها من جديد والفضيلة ماخوذة من الفضل
وهو الزيادة بالشي كقولنا من فضلة خيرك أي من خيرك
الوفير والفضلة نطلقها على الباقي من الطعام اوالشراب
والتفضل تقديم مايجود به الانسان من خير لغيره او يبدا
بالقول اوالمحاضرة نقول له تفضل أي قل مابجعبتك من
فائدة ونحن نستمع
هذه الموضوع كتبته من وحي استنتاجي وهو عبارة عن
طقطقة فكرية يرسمها الكي بورد على صفحة الليل بالساعات
المتاخرة من الليل الجميل الذي يلف مدينتنا المغرهدة بابط
الشعيب فيعطيها لون الأسود الكذاب
ماخلت من الانوار الساطعة التي تنيرالشوارع

تحياتي

بقلمي