06-22-2020, 12:02 AM
|
|
|
:20147:
هكذا كان الرهان!
تتعب الأشواق مني وتمل
هكذا أكتب على ضوء
شحيح من إعلان
أنكب لأسطر قصتي
تلك الجوهرة في عقد رحلتي
سأحدثكم
به
عنه
هو مايسري في صمتي؛
كالهسيس
ويرتشفني قهوة
يعشق لذتها.. كما أفعل
يقلّب فيّا الشعور
كقلب يتقافز فوق تنور...
لم أغرق في تفاصيل شيئ... كما هو
خرجت تارة من بين أمواجه..
توقعت النجاة
لكني كنت في عمقه أغرق
وتارة لعمري كان المرفأ
حبيبي ؛
على كفيه بتلات الحبق
مكتمل نوره بألوان الحياة...
لعمر كنت أحتاج حبراً ملوناً
أودع به غدي...فكان هو
يرتبني أول كل سطر بعد ضياعي بين
سطوره
يطيب للرحمة أن تكتبني سواقي
وأنا العطشى!
يمهر حضوره تخوم دقائقي ابتهالاً
يرتعش مشاكساً أرصفة الوجود
ألوذ بحلكة الطموح حين يروم
قلبي
لا أسمح للصقيع بجلد روحي
فوهجه كافٍ يشفي جروحي
سأمضي أبصم له التفرد
أميد بحرفه وحرفي رنيم عشق
هذا حبيبي:20147:
حين أكتبُ..
فإنني أمارس طقوسي في قتل الوقت بين حلمين؛
أحدهما خاب، و الثاني ينتظر خيبته....
|