الموضوع
:
محمود درويش
عرض مشاركة واحدة
09-23-2020, 09:34 PM
#
128
بيانات اضافيه [
+
]
رقم العضوية :
1716
تاريخ التسجيل :
08-02-2020
أخر زيارة :
09-23-2024 (03:09 PM)
المشاركات :
162,070 [
+
]
التقييم :
182942
الدولهـ
الجنس ~
SMS ~
لوني المفضل :
Blue
فرحاً بشيءٍ ما خفيِّ
كُنْتُ أَحتضن الصباح بقُوّة الإنشاد
أَمشي واثقاً بخطايَ
أَمشي واثقاً برؤايَ
وَحْيٌ ما يناديني: تعال!
كأنَّه إيماءةٌ سحريّةٌ
وكأنه حُلْمٌ ترجَّل
كي يدربني على أَسراره
فأكون سِّيدَ نجمتي في الليل ...
معتمداً على لغتي.
أَنا حُلْمي أنا
أنا أُمُّ أُمّي
في الرؤى
وأَبو أَبي
وابني أَنا
فرحاً بشيءٍ ما خَفيِّ،
كان يحملني على آلاته الوتريّةِ الإنشادُ
يَصْقُلُني ويصقلني كماس أَميرة شرقية
ما لم يُغَنَّ الآن
في هذا الصباح فلن يُغَنّى
أَعطنا، يا حُبُّ
فَيْضَكَ كُلَّه لنخوض
حرب العاطفيّين الشريفةَ
فالمُناخُ ملائمٌ والشمس
تشحذ في الصباح سلاحنا
يا حُبّ ! لا هدفٌ لنا
إلاّ الهزيمةَ في حروبك
فانتصرْ أَنت انتصرْ
واسمع مديحك من ضحاياك:
انتصر! سَلِمَتْ يداك!
وَعُدْ إلينا خاسرين... وسالماً!
فرحاً بشيءٍ ما خفيِّ
كنتُ أَمشي حالماً بقصيدة زرقاء من سطرين
من سطرين... عن فرح خفيف الوزن
مرئيِّ وسرّيّ معاً مَنْ لا يحبُّ الآن
في هذا الصباح، فلن يُحبّ!
محمود درويش
مَليحَةٌ لا يَفيها حَرف ، ولو قلتُ
قصيدةً فيها بعد الألف ...!
فترة الأقامة :
1965 يوم
الإقامة :
اجمل بلاد الارض فلسطين
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
7554
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
82.49 يوميا
شايان
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى شايان
البحث عن كل مشاركات شايان