التاخر عن تكريم الاكفاء شيء معيب فالشخص المحبوب يهرع الجميع لتكريمه وحضور مناسبته
فشيخ القبيلة عندنا ان صارت لديه مناسبة يتبادر الجميع من القادرين على تلبية دعوته
والفزعة تظهر معادن الشجعان من الجبناء فاذا صاح المنادي حلالكم وخذ فلايتاخر عن النداء الا الرعديد
الذي مايسوى احدى خواته فالنجدة من سلوك الرسول فكان اول المغيثين والحاضرين في الموقعة لتلبية نداء الملهوف هنا مافيه لاحرب ولاضرب لكن فيه تفاعل لحدث طاريء اومناسبة سعيدة اوتكريم انسان يقدم شيء جميل لنا ومن يتخلف عنه فهو كسول او طبعه لايحب ان يشارك غيره بالمناسبات المفرحة او المحزنة فهذا ليس من المجموعه اوانه قاصد عدم المشاركة لعيب فيه اوفي راعي المنابسة او في صاحب الدعوة اوانه لايقدر ان يعبر عن وجهة نظره ينتظر احد ينسخ له جوابه اوان مهتمته تقتصر على لقط الاخطاء الاملائية اوالتحريض ضد المتفوقين فحرامس ان لانجد تفاعل ونلقى اعراض شديد ماترد الا النساء والشوارب لابده في ظل الصمت اي بالله حرامس