الموضوع
:
معنى قول لوط عليه السلام لقومه..
عرض مشاركة واحدة
#
1
10-08-2020, 09:51 PM
Awards Showcase
لوني المفضل
White
رقم العضوية :
1482
تاريخ التسجيل :
27-05-2018
فترة الأقامة :
2535 يوم
أخر زيارة :
05-02-2025 (05:59 PM)
العمر :
29
المشاركات :
111,574 [
+
]
التقييم :
40336
معدل التقييم :
بيانات اضافيه [
+
]
Awards Showcase
كل الاوسمة
: 4
اجمالى النقاط
: 0
معنى قول لوط عليه السلام لقومه..
هناك من يفسر المراد بقوله تعالى:
﴿ هَؤُلاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ ﴾ [ هود : 78 ] إن النبي لوطًا عليه السلام كان يقصد بذلك: تعالوا وافعلوا الفاحشة - أي الزنا - مع بناتي من صلبي، وأن ما ورد عن المفسرين من تفسير الآية أن لوطًا عليه السلام أب لجميع المؤمنات، وأنه كان يقصد الزواج الشرعي يخالف ظاهر سياق الآية، ويعلل ذلك بأن الزنى أقرب إلى الفطرة من اللواط وأقل شذوذًا؛ وبالتالي درءًا لأعظم المفسدتين وهو اللواط بارتكاب أقل الضررين وهو الزنى حسب القاعدة المشهورة، فما قولكم في هذا التفسير والحكم على الشخص؟
المراد بجملة
﴿ هَؤُلاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ ﴾ [ هود : 78 ] ، ندب هؤلاء الكفار إلى التزوج بالنساء ووطئهن في الحلال - سواء كن بناته أم بنات قومه، فإن بنات قومه بناته حكمًا؛ لكونه رسولاً إليهم - واجتناب اللواط والاعتداء على ضيف لوط بالفاحشة، وعلى كل حال لم يرد الإِذن لهم في الزنا ببناته ولا ببنات أمته فإنه من كبائر الذنوب في جميع شرائع الله تعالى، فينزه النبي عن الإِذن فيه، ومن قال: إنه أذن فيه؛ لأنه أخف من اللواط، فقد أخطأ وغلط غلطًا عظيمًا. وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
زيارات الملف الشخصي :
9546
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 44.01 يوميا
MMS ~
عطر الزنبق
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى عطر الزنبق
البحث عن كل مشاركات عطر الزنبق