10-29-2020, 07:21 AM
|
|
|
لوني المفضل
White
|
رقم العضوية : 183 |
تاريخ التسجيل : 07-11-2012 |
فترة الأقامة : 4239 يوم |
أخر زيارة : 05-09-2024 (11:15 PM) |
الإقامة : القطيف |
المشاركات :
40,954 [
+
]
|
التقييم :
3750 |
معدل التقييم :
![منصور has a reputation beyond repute](SKONQMR2022/reputation/reputation_pos.gif) ![منصور has a reputation beyond repute](SKONQMR2022/reputation/reputation_pos.gif) ![منصور has a reputation beyond repute](SKONQMR2022/reputation/reputation_pos.gif) ![منصور has a reputation beyond repute](SKONQMR2022/reputation/reputation_pos.gif) ![منصور has a reputation beyond repute](SKONQMR2022/reputation/reputation_pos.gif) ![منصور has a reputation beyond repute](SKONQMR2022/reputation/reputation_highpos.gif) ![منصور has a reputation beyond repute](SKONQMR2022/reputation/reputation_highpos.gif) ![منصور has a reputation beyond repute](SKONQMR2022/reputation/reputation_highpos.gif) ![منصور has a reputation beyond repute](SKONQMR2022/reputation/reputation_highpos.gif) ![منصور has a reputation beyond repute](SKONQMR2022/reputation/reputation_highpos.gif) ![منصور has a reputation beyond repute](SKONQMR2022/reputation/reputation_highpos.gif) |
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
نصرة الرسول
مكانة النبي محمد رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أعظم مَن عرفه التاريخ،
فقد عصمة الله -تعالى- من كلّ نقصٍ وزلّةٍ
واصطفاه بتبليغ رسالته وكلامه إلى كافّة الناس
فكفاه ذلك شرفاً وفضلاً تَعجز البشريّة عن شكره
عليه وإيفائه حقّه،[1] وقد رفع الله -تعالى
قدره وأعلى مكانته بتعظيم سنّته
صلّى الله عليه وسلّم-، وهو ما يظهر بأمرين
أوّلهما أنّ الله -تعالى- جعلها والقرآن الكريم في نفس المنزلة
فهي أيضاً وحيٌ من الله -سبحانه
دلّ على ذلك قوله -تعالى-: (وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى* إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى)
[2] وثانيهما أنّ الله -تعالى- تعهّد بحفظها والقرآن الكريم
إلى يوم القيامة، فسخّر لذلك رجالاً أخذوا على عاتقهم معرفة وبيان
كل ما صحّ أو ضَعُف من أحاديث رسول الله
صلّى الله عليه وسلّم-، وقاموا بكشف الموضوعة
منها والمنسوبة إليه، وقد دلّ على ذلك قوله -صلّى الله عليه وسلّم
(لا تَزالُ طائِفَةٌ مِن أُمَّتي قائِمَةً بأَمْرِ اللهِ، لا يَضُرُّهُمْ مَن خَذَلَهُمْ، أوْ خالَفَهُم
حتَّى يَأْتِيَ أمْرُ اللهِ وهُمْ ظاهِرُونَ علَى النَّاسِ).
|