الموضوع
:
قصص تحمل في طياتها دروس وعبر ....
عرض مشاركة واحدة
01-08-2021, 10:54 PM
#
2
بيانات اضافيه [
+
]
رقم العضوية :
1724
تاريخ التسجيل :
12-02-2020
أخر زيارة :
07-28-2023 (09:15 PM)
المشاركات :
4,996 [
+
]
التقييم :
352935
الدولهـ
الجنس ~
SMS ~
Awards Showcase
لوني المفضل :
Blueviolet
القصة الاولى
طلبت المعلمة من تلاميذها في المدرسة الابتدائية أن يكتبوا موضوعاً
يطلبون فيه من الله أن يعطيهم ما يتمنون. وبعد عودتها إلى المنزل جلست
تقرأ ما كتب التلاميذ، فأثار أحد المواضيع عاطفتها فأجهشت في البكاء. وصادف
ذلك دخول زوجها البيت، فسألها: ما الذي يبكيكِ يا حبيبتي؟
فقالت: موضوع التعبير الذي كتبه أحد التلاميذ.
فسألها: وماذا كتب؟
فقالت له: خذ إقرأ موضوعه بنفسك!
فأخذ يقرأ:
إلهي، أسألك هذا المساء طلباً خاصاً جداً
وهو أن تجعلني
تلفازاً!
فأنا أريد أن أحل محله! أريد أن أحتل مكاناً خاصاً
في البيت! فتتحلَّق أسرتي حولي! وأصبح مركز اهتمامهم، فيسمعونني دون مقاطعة أو توجيه أسئلة،
أريد أن أحظ بالعناية التي يحظى بها حتى وهو
لا يعمل،
أريد أن أكون بصحبة أبي عندما يصل إلى البيت
من العمل، حتى وهو مرهق، وأريد من أمي أن تجلس بصحبتي حتى وهي منزعجة أو حزينة،
وأريد من إخوتي وأخواتي أن يتخاصموا ليختار كل منهم صحبتي.
أريد أن أشعر بأن أسرتي تترك كل شيء جانباً
لتقضي وقتها معي! وأخيراً وليس آخراً،
أريد منك يا إلهي أن تقدّرني على إسعادهم والترفيه
عنهم جميعاً.
يا ربِّ إني لا أطلب منك الكثير أريد فقط أن أعيش
مثل أي تلفاز.
انتهى الزوج من قراءة موضوع التلميذ وقال:
يا إلهي، إنه فعلاً طفل مسكين، ما أسوأ أبويه!!
فبكت المعلمة مرة أخرى وقالت: إنه الموضوع الذي كتبه ولدنا.
وتذكرت حينها قصة ذاك البروفسور الإنجليزي
الذي لم يدخل التلفاز بيته،
ولما سُئل عن السبب قال: لأن التلفاز يفرض علينا رأيه،
ولا يسمح لنا بمناقشته، وينغص علينا حياتنا.
فترة الأقامة :
1566 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
1835
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
3.19 يوميا
الخاين بدر الحروف
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات الخاين بدر الحروف