الموضوع
:
التعريف بسور القرآن الكريم وأسباب النزول ومحاور ومقاصد السور
عرض مشاركة واحدة
01-26-2021, 02:19 PM
#
11
بيانات اضافيه [
+
]
رقم العضوية :
1751
تاريخ التسجيل :
06-03-2020
أخر زيارة :
08-13-2021 (12:56 PM)
المشاركات :
34,369 [
+
]
التقييم :
22241
الدولهـ
الجنس ~
لوني المفضل :
Coral
سورة الْرَّعْدُ
التعريف بالسورة
مدنية .
من المثاني .
عدد آياتها .43 آية .
ترتيبها الثالثة عشرة .
نزلت بعد سورة " محمد ".
تبدأ بحروف مقطعة " المر "
بها سجدة في الآية 15
سبب التسمية
سُميت " سورة الرعد "لتلك الظاهرة الكونية العجيبة التي تجلى فيها قدرة الله وسلطانه فالماء جعله الله سبب الحياة و أنزله بقدرته من السحاب والسحاب جمع الله فيه بين الرحمة والعذاب فهو يحمل المطر ويحمل الصواعق وفي الماء الإحياء وفي الصواعق الإفناء وجمع النقيضين من العجائب كما قال القائل جمع النقيضين من أسرار قدرته هذا السحاب به ماء و به نار فما أَجَلّ وأعظم قدرة الله .
سبب نزول السورة
قوله تعالى : ( ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء )
عن أنس بن مالك : أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعث رجلا مرة إلى رجل من فراعنة العرب ، فقال : " اذهب فادعه لي " . فقال : يا رسول الله ، إنه أعتى من ذلك . قال : " اذهب فادعه لي " . قال : فذهب إليه ، فقال : يدعوك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : وما الله ؟ أمن ذهب هو أو من فضة أو من نحاس ؟ قال : فرجع إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخبره ، وقال : قد أخبرتك أنه أعتى من ذلك ، قال لي كذا وكذا . فقال : " ارجع إليه الثانية فادعه " ، فرجع إليه ، فأعاد عليه مثل الكلام الأول ، فرجع إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فأخبره ، فقال : " ارجع إليه " ، فرجع الثالثة فأعاد عليه ذلك الكلام ، فبينا هو يكلمني إذ بعثت إليه سحابة حيال رأسه فرعدت فوقعت منها صاعقة فذهبت بقحف رأسه ، فأنزل الله تعالى : ( ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء وهم يجادلون في الله وهو شديد المحال ) .
وقال ابن عباس في رواية أبي صالح وابن جريج وابن زيد : نزلت هذه الآية والتي قبلها في عامر بن الطفيل واربد بن ربيعة وذلك أنهما أقبلا يريدان رسول الله فقال رجل من اصحابه : يا رسول الله هذا عامر بن الطفيل قد أقبل نحوك فقال : دعه فإن يرد الله به خيرا بهذه ،فأقبل حتى قام عليه فقال : يا محمد مالي إن أسلمت قال : لك ما للمسلين وعليك ما عليهم قال: تجعل لي الأمر بعدك ،قال: لا ليس ذلك أي إنما ذلك إلى الله يجعله حيث يشاء ،قال :فتجعلني على الوبر وأنت على المدر ،قال: لا ، قال : فماذا تجعل لي ؟ قال: أجعل لك أعنة الخيل تغزو عليها ،قال :أو ليس ذلك إلى اليوم ؟وكان أوصى أربد بن ربيعة إذا رأيتني أكلمه فدر من خلفه واضربه بالسيف فجعل يخاصم رسول الله ويراجعه فدار أربد خلف النبي فاخترط من سيفه شبرا ثم حبسه الله تعالى فلم يقدر على سله وجعل عامر يومئ اليه فالتفت رسول الله فرأى أربد وما يصنع بسيفه فقال اللهم اكفنيهما بما شئت فارسل الله تعالى على أربد صاعقة في يوم صائف صاح فأحرقته ولى عامر هاربا وقال يا محمد دعوت ربك فقتل أربد والله لأملانَّها عليك خيلا جردا وفتيانا مردا فقال رسول الله :يمنعك الله تعالى من ذلك وابنا قيلة يريد الأوس والخزرج فنزل عامر بيت امرأة سلولية فلما أصبح ضم عليه سلاحه فخرج وهو يقول واللات لئن أسحر محمد إلى وصاحبه يعني ملك الموت لانفذتهما برمحي فلما رأى الله تعالى منه أرسل ملكا فلطمه بجناحيه فادراه في التراب وخرجت على ركبته غدة في الوقت كغدة البعير فعاد إلى بيت السلولية وهو يقول : غدة كغدة البعير وموت في بيت السلولية ثم مات على ظهر فرسه وأنزل الله تعالى فيه هذه القصة سَوَاءً مِنْكُمْ مَنْ أَسَرَّ القَوْلَ وَمَنْ جَهَرَ بِهِ حَتَّى بَلَغَ وَمَا دُعَاءُ الكَافِرينَ إلا فِي ضلاَلٍ) .
أسباب نزول السورة
قوله تعالى : ( وهم يكفرون بالرحمن ) .
قال أهل التفسير : نزلت في صلح الحديبية حين أرادوا كتاب الصلح ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - [ لعلي ] : " اكتب بسم الله الرحمن الرحيم " ، فقال سهيل بن عمرو والمشركون : ما نعرف الرحمن إلا صاحب اليمامة - يعنون مسيلمة الكذاب - اكتب باسمك اللهم ، وهكذا كانت [ أهل ] الجاهلية يكتبون فأنزل الله تعالى فيهم هذه الآية .
وقال ابن عباس في رواية الضحاك : نزلت في كفار قريش حين قال لهم النبي - صلى الله عليه وسلم - : ( اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمن أنسجد لما تأمرنا . . . ) الآية ، فأنزل الله تعالى هذه الآية ، وقال : قل لهم إن الرحمن الذي أنكرتم معرفته ( هو ربي لا إله إلا هو ) .
قوله تعالى : ( ولو أن قرآنا سيرت به الجبال ) الآية [ 31 ] .
عن أم عطاء مولاة الزبير ، قالت : سمعت الزبير بن العوام يقول : قالت قريش للنبي - صلى الله عليه وسلم - : تزعم أنك نبي يوحى إليك ، وأن سليمان سخرت له الريح [ والجبال ] ، وأن موسى سخر له البحر ، وأن عيسى كان يحيي الموتى فادع الله تعالى أن يسير عنا هذه الجبال ، ويفجر لنا الأرض أنهارا فنتخذها محارث فنزرع ، ونأكل ، وإلا فادع الله أن يحيي لنا موتانا فنكلمهم ، ويكلمونا ، وإلا فادع الله تعالى أن يصير هذه الصخرة التي تحتك ذهبا فننحت منها وتغنينا عن رحلة الشتاء والصيف ، فإنك تزعم أنك كهيئتهم ، فبينا نحن حوله إذ نزل عليه الوحي ، فلما سري عنه قال : " والذي نفسي بيده لقد أعطاني ما سألتم ولو شئت لكان ، ولكنه خيرني بين أن تدخلوا من باب الرحمة فيؤمن مؤمنكم ، وبين أن يكلكم إلى ما اخترتم لأنفسكم فتضلوا عن باب الرحمة [ ولا يؤمن مؤمنكم ] ، فاخترت باب الرحمة [ وأن يؤمن مؤمنكم ] ، وأخبرني إن أعطاكم ذلك ثم كفرتم ، أنه معذبكم عذابا لا يعذبه أحدا من العالمين " . فنزلت : ( وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون ) حتى قرأ ثلاث آيات ونزلت : ( ولو أن قرآنا سيرت به الجبال ) الآية .
قوله تعالى : ( ولقد أرسلنا رسلا من قبلك وجعلنا لهم أزواجا ) .
قال الكلبي : عيرت اليهود رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقالت : ما نرى لهذا الرجل همة إلا النساء والنكاح ، ولو كان نبيا كما زعم لشغله أمر النبوة عن النساء ، فأنزل الله تعالى هذه الآية .
محاور ومقاصد مواضيع السورة :
سورة الرعد من السور المدنية التي تتناول المقاصد الأساسية للسور المدنية من تقرير الوحدانية والرسالة والبعث والجزاء ودفع الشُبَهِ التي يثيرها المشركون .
ومن مقاصد السورة
تبدأ سورة الرعد بقضية عامة من قضايا العقيدة: قضية الوحي بهذا الكتاب، والحق الذي اشتمل عليه، وتلك هي قاعدة بقية القضايا، من توحيد لله، والإيمان بالبعث، والعمل صالح في الحياة. فكلها متفرعة عن الإيمان بأن الآمر بهذا هو الله، وأن هذا القرآن وحي من عنده سبحانه إلى رسوله صلى الله عليه وسلم. هذا على وجه الإجمال، أما على وجه التفصيل، فقد تضمنت السورة المقاصد التالية:
- بينت السورة أن هذا القرآن عميق التأثير في النفس البشرية، حتى لتكاد تسير به الجبال، وتُقطَّع به الأرض، ويُكلم به الموتى؛ لما فيه من سلطان وقوة ودفعة وحيوية.
- أكدت السورة أن هذا الكتاب هو وحده الحق؛ وأن الإعراض عنه، والتكذيب به، والتحدي، وبطء الاستجابة، ووعورة الطريق.. كلها لا تغير شيئاً من تلك الحقيقة الكبرى، طبيعة المواجهة التي كان المشركون يتحدون بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويتحدون بها هذا القرآن.
- التوجيه الرباني لرسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجهر في مواجهة الإعراض والتكذيب، والتحدي، وبطء الاستجابة، ووعورة الطريق بالحق الذي معه كاملاً؛ وهو أنه لا إله إلا الله، ولا رب إلا الله، ولا معبود إلا الله، وأن الله هو الواحد القهار، وأن الناس مردودون إليه، فإما إلى جنة، وإما إلى نار. وكل هذه الحقائق كان ينكرها المشركون، ويتحدون الرسول فيها.
- كشفت السورة لأصحاب الدعوة إلى الله عن طبيعة منهج هذه الدعوة، وأن عليهم أن يجهروا بالحقائق الأساسية في هذا الدين، وألا يخفوا منها شيئاً، وألا يؤجلوا منها شيئاً. وفي مقدمة هذه الحقائق: أنه لا ألوهية ولا ربوبية إلا لله، ومن ثم فلا دينونة، ولا طاعة، ولا خضوع، ولا اتباع إلا لله. فهذه الحقيقة الأساسية يجب أن تُعلن أيًّا كانت المعارضة والتحدي؛ وأيًّا كان الإعراض من المكذبين والتولي؛ وأيًّا كانت وعورة الطريق وأخطارها.
- أظهرت السورة أن المنهج القرآني في الدعوة يجمع بين الحديث عن كتاب الله المتلو، وهو هذا القرآن، وبين كتاب الكون المفتوح؛ بما فيه من دلائل شاهدة بسلطان الله وتقديره وتدبيره. كما يضم إلى هذين الكتابين سجل التاريخ البشري، وما يحفظه من دلائل ناطقة بالسلطان والتقدير والتدبير أيضاً. ويواجه البشرية بهذا كله، ويأخذ عليها أقطارها جميعاً؛ وهو يخاطب حسها وقلبها وعقلها جميعاً.
- أوضحت السورة بجلاء نماذج من طبيعة النبوة والرسالة؛ وحدود النبي والرسول؛ لتخليص العقول والأفكار من رواسب الوثنيات كلها؛ وتحريرها من تلك الأساطير التي أفسدت عقائد أهل الكتاب من قبل؛ وردتها إلى الوثنية بأوهامها وأساطيرها! .
- بينت السورة أن مهمة الرسول صلى الله عليه وسلام إنما هي البلاغ، وأن أمر هذا الدين ليس إليه هو، ومآل هذه الدعوة ليس من اختصاصه! إنما عليه البلاغ، وليس عليه هداية الناس، فالله وحده هو الذي يملك الهداية، سواء حقق الله بعض وعده له من مصير القوم، أو أدركه الأجل قبل تحقيق وعد الله، فهذا أو ذاك لا يغير من طبيعة مهمته. فالبلاغ يظل هو قاعدة عمل الرسول، ويظل كذلك قاعدة عمل الدعاة لهذا الدين بعده .
- أرشدت السورة الدعاة أن ليس لهم أن يستعجلوا النتائج والمصائر، وأن ليس لهم أن يستعجلوا هداية الناس، ولا أن يستبطئوا وعد الله للمهتدين ووعيده للمكذبين، إنما عليهم البلاغ فحسب، أما حساب الناس في الدنيا، أو في الآخرة، فهذا ليس من شأن العباد، إنما هو من شأن رب العباد!
- قررت السورة كلمة الفصل في العلاقة بين اتجاه الإنسان وحركته، وبين تحديد مآله ومصيره؛ وبينت أن مشيئة الله به إنما تتحقق من خلال حركته في هذه الحياة؛ وذلك مع تقرير أن كل حدث إنما يقع ويتحقق بقدر من الله خاص.
- قررت السورة سُنَّة اجتماعية، وهي أن مشيئة الله في تغيير حال قوم، إنما تجري وتنفذ من خلال حركة هؤلاء القوم أنفسهم، وتغيير اتجاهها وسلوكها تغييراً شعوريًّا وعمليًّا، فإذا غيَّر القوم ما بأنفسهم اتجاهاً وعملاً غير الله حالهم، وَفْق ما غيروا هم من أنفسهم. فإذا اقتضى حالهم أن يريد الله بهم السوء، مضت إرادته، ولم يقف لها أحد، ولم يعصمهم من الله شيء، ولم يجدوا لهم من دونه ولياً ولا نصيراً. فأما إذا هم استجابوا لربهم، وغيروا ما بأنفسهم بهذه الاستجابة، فإن الله يريد بهم الحسنى، ويحقق لهم هذه الحسنى في الدنيا، أو في الآخرة، أو فيهما جميعاً، فإذا هم لم يستجيبوا، أراد بهم السوء، وكان لهم سوء الحساب، ولم تغن عنهم فدية، إذا جاءوه غير مستجيبين يوم الحساب.
- قررت السورة حقيقة مهمة، وهي أن الله سبحانه يقضي بالهدى لمن ينيب إليه؛ وهذه الحقيقة تدل على أنه سبحانه إنما يضل من لا ينيب، ومن لا يستجيب، ولا يضل منيباً، ولا مستجيباً؛ وذلك وفق وعده سبحانه في قوله: {والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا} (العنكبوت:69)، فهذه الهداية وذلك الإضلال هما مقتضى مشيئته سبحانه بالعباد، هذه المشيئة التي تجري وتتحقق من خلال تغيير العباد ما بأنفسهم، والاتجاه إلى الاستجابة، أو الإعراض.
- بينت السورة أنه سبحانه لو شاء لخلق الناس باستعداد واحد للهدى، أو لقهرهم على الهدى، ولكنه سبحانه شاء أن يخلقهم مستعدين للهدى، أو للضلال، {إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا} (الإنسان:3)، {وهديناه النجدين} (البلد:10)؛ ولم يشأ بعد ذلك أن يقهرهم على الهدى، ولا أن يقهرهم على الضلال! إنما جعل مشيئته بهم تجري من خلال استجابتهم، أو عدم استجابتهم لدلائل الهدى، وموجبات الإيمان.
- قررت السورة كلمة الفصل في دلالة الكفر وعدم الاستجابة لهذا الحق الذي جاء به هذا الدين، على فساد الكينونة البشرية، وتعطل أجهزة الاستقبال الفطرية فيها، واختلال طبيعتها، وخروجها عن سواء السبيل.
- بيان أن الذين لا يستجيبون للحق الذي جاءهم به القرآن، هم بشهادة الله سبحانه عميٌ، وصمٌّ، وبكمٌ في الظلمات، وأنهم لا يتفكرون، ولا يعقلون. وأن الذين يستجيبون له هم أولو الألباب، وهؤلاء تطمئن قلوبهم بذكر الله، وتتصل بما هي عارفة له، ومصطلحة عليه بفطرتها السليمة، فتسكن، وتستريح.
- أرشدت السورة إلى أن ثمة علاقة وثيقة بين الفساد الذي يصيب حياة البشر في هذه الأرض، وبين ذلك العمى عن الحق الذي جاء من عند الله لهداية البشر إلى الحق وإلى صراط مستقيم.
- بينت السورة أن الذين لا يستجيبون لعهد الله، ولا يعلمون الحق الذي جاء من عنده ، هم الذين يفسدون في الأرض؛ كما أن الذين يعلمون أنه الحق، ويستجيبون له، هم الذين يصلحون في الأرض، وتزكو بهم الحياة.
- قررت السورة بكل وضوح أن حياة الناس لا تصلح إلا بأن يتولى قيادتها المبصرون أولو الألباب، الذين يعلمون أن ما أنزل إلى محمد - صلى الله عليه وسلم - هو الحق، ومن ثم يوفون بعهد الله، ويعبدونه وحده، ويدينون له وحده، ولا يتلقون عن غيره، ولا يتبعون إلا أمره ونهيه، ومن ثم يصلون ما أمر الله به أن يوصل، ويخشون ربهم، فيخافون أن يقع منهم ما نهى عنه، ويخافون سوء الحساب، فيجعلون الآخرة في حسابهم في كل حركة؛ ويصبرون على الاستقامة على عهد الله ذاك بكل تكاليف الاستقامة؛ ويقيمون الصلاة؛ وينفقون مما رزقهم الله سراً وعلانية؛ ويدفعون السوء والفساد في الأرض بالصلاح والإحسان.
- بينت السورة أن المسلم يرفض - بحكم إيمانه بالله، وعلمه بأن ما أنزل على محمد هو الحق - كل منهج للحياة غير منهج الله؛ ومجرد الاعتراف بشرعية منهج، أو وضع، أو حكمٍ من صنع غير الله، هو بذاته مناقض لمنهج الله؛ فالإسلام لله هو توحيد الدينونة له دون سواه.
هذه بعض المقاصد البارزة التي قررتها هذه السورة، وهي بالتأكيد تتضمن مقاصد غير ما ذكرنا، تتبين من خلال التأمل في السورة، والوقوف على مراميها السامية، ومقاصدها الجليلة.
فضل السورة
روى الترمذي، والنسائي، والحاكم، وغيرهم، عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سمع الرعد والصواعق، قال: (اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك)، قال الترمذي: حديث غريب.
وروى الطبراني عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: قالوا - يعني المشركين - للنبي صلى الله عليه وسلم: إن كان كما تقول، فأرنا أشياخنا الأُول من الموتى، وافتح لنا هذه الجبال، جبال مكة التي قد ضمتنا، فنزلت: {ولو أن قرآنا سيرت به الجبال أو قطعت به الأرض} الآية.
( يتبع - سورة إبراهيم )
فترة الأقامة :
1896 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
434
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
18.12 يوميا
مديح ال قطب
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى مديح ال قطب
البحث عن كل مشاركات مديح ال قطب