01-26-2021, 02:35 PM
|
#68
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 1751
|
تاريخ التسجيل : 06-03-2020
|
أخر زيارة : 08-13-2021 (12:56 PM)
|
المشاركات :
34,369 [
+
] |
التقييم : 22241
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Coral
|
|
سورة يس
التعريف بالسورة
مكية ماعدا الآية " 45" فمدنية .
من المثاني .
آياتها 83 .
ترتيبها السادسة والثلاثون .
نزلت بعد سورة الجن .
بدأت بأحد حروف الهجاء " يس "
توجد بها سكتة خفيفة عند كلمة " مرقدنا " .
سبب التسمية
سُميت السورة " سورة يس " لأن الله تعالى افتتح السورة الكريمة بها وفي الافتتاح بها إشارة إلى إعجاز القران الكريم .
سبب نزول السورة
1) قال أبو سعيد الخدري : كان بنو سلمة في ناحية من المدينة فأرادوا أن ينتقلوا إلى قرب المسجد فنزلت هذه الآية (إِنَّا نَحْنُ نُحْي المَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّموا وَآثَارَهُم ) فقال له النبي :إن آثاركم تكتب فلم تنتقلون .
2) عن أبي مالك إن أُبيّ بن خلف الجُمَحيّ جاء إلى رسول الله بعظم حائل فته بين يديه وقال : يا محمد يبعث الله هذا بعد ما أرِمْ ؟ فقال : (نعم ) (يبعث الله هذا ويميتك ثم يحيك ثم يدخلك نار جهنم ) فنزلت هذه السورة .
محور مواضيع السورة :
سورة يس مكية وقد تناولت مواضيع أساسية ثلاثة وهى : " الإيمان بالبعث والنشور وقصة أهل القرية والأدلة والبراهين على وحدانية رب العالمين".
- ابتدأت السورة الكريمة بقصة أهل القرية –أنطاكية- والتي كذب أهلها رسل الله تعالى عليهم السلام والذين أرسلهم لأهل القرية كمنذرين، وذكرت موقف الداعية المؤمن حبيب النجار رضي الله عنه والذي قتله قومه بجريمة قوله ربيّ الله، ، ولم يمهل الله عزوجل المجرمين على جريمتهم بقتله رضي الله عنه، بل أخذهم أخذ عزيز مقتدر بصيحة الهلاك والدمار.
- ثمّ تناولت دلائل قدرة الله تبارك وتعالى ووحدانيته في هذا الكون البديع الذي لا بد وأن يكون وراءه صانع وموجد، بدءا من الأرض الجرداء، وكيفية دبّ الحياة فيها، ثم مشهد انسلاخ الليل عن النهار، ثم مشهد القمر وهو يتدرّج في منازله، ثم مشهد السفن وهي تسير بقدرة قادر وهي تمخر عباب البحر، فسبحان الخلاق العليم.
- ثمّ انتقلت السورة الكريمة الى الحديث عن القيامة وأهوالها ، والبعث والنشور والنفخة، وكيف يقوم الناس من قبورهم لربّ العالمين، وعن أهل الجنة والنار، والتفريق بين المؤمنين والمجرمين في هذا اليوم العصيب الرهيب، حيث يستقر السعداء في روضات يحبرون، والأشقياء في دركات النار وبئس المصير.
- وختمت السورة الكريمة بالحديث عن موضوع أساسي وهو موضوع البعث والجزاء، وكيف أبي بن خلف جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم وفي يده عظم رميم يفته ويذروه في الهواء وهو يقول: يا محمد! أتزعم أنّ الله يبعث هذا؟ اجابه النبي صلى الله عليه وسلم: نعم، يميتك الله تعالى ثم يبعثك ثم يحشرك الى النار.فنزل قوله تعالى: أو لم ير الانسان أنا خلقناه من نطفة فاذا هو خصيم مبين * وضرب لنا مثلا ونسي خلقه، قال من يحيي العظام وهي رميم* قل يحييها الذي أنشأها أول مرّة وهو بكلّ خلق عليم.
وفي الحديث القدسي الجليل يقول الله تبارك وتعالى: ابن آدم أنىّ تعجزني وقد خلقتك من مثل هذا، حتى اذا سويتك وعدلتك مشيت بين برديك وللأرض منك وئيد، فجمعت ومنعت، حتى اذا بلغت التراقي قلت: أتصدّق وأنىّ أوان الصدقة.
فضل السورة
1- روي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: لوددت أنها في قلب كلّ انسان من أمتي.
2- وعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: انّ لكل شيء قلبا، وقلب القرآن يس، ومن قرأ يس كتب الله له بقراءتها قراءة القرآن عشر مرات.
3- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ يس في ليلة أصبح مغفورا له، ومن قرأ حم التي يذكر فيها الدخان أصبح مغفورا له.
4- وعن جندب بن عبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ يس في ليلة ابتغاء وجه الله عزوجل غفر له.
5- وعن معقل بن يسار رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اقرؤوها على موتاكم.
لأجل ذلك قال العلماء أنه من خصائص هذه السورة أنها لا تقرأ عند أمر عسير الا يسّره الله تعالى، وكأنّ قراءتها عند الميت لتنزل الرحمة والبركة، وليسّهل خروج الروح والله تعالى أعلم.
( يتبع - سورة الصافات )
|
|
|
|
|
|
|
|
|