عرض مشاركة واحدة
قديم 01-26-2021, 03:09 PM   #97


مديح ال قطب غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1751
 تاريخ التسجيل :  06-03-2020
 أخر زيارة : 08-13-2021 (12:56 PM)
 المشاركات : 34,369 [ + ]
 التقييم :  22241
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Coral
افتراضي





















سورة القمر

التعريف بالسورة


السورة مكية .
من المفصل .
آياتها 55 .
ترتيبها الرابعة والخمسون .
نزلت بعد الطارق .
بدأت السورة بفعل ماضي
لم يذكر لفظ الجلالة " الله " في السورة .

سبب التسمية

القمر هو أيه من ايات الله في دنيتنا وهو واحد من علامات يوم القيامة، وقد انشق القمر بالفعل في عصر رسول الله(ص) وهذا دليل علي اقتراب موعد يوم القيامة

فكان يقول رسول الله(ص) بعثت انا والساعة كهاتين ويشير بالسبابة والوسطى (صوابع يديه) صلي الله عليه وسلم

سبب نزول السورة

1) عن مسروق عن عبد الله قال انشق القمر على عهد رسول الله فقالت قريش : هذا سحر ابن أبي كبشة .. سحركم فاسألوا السُحَّار فسألوهم فقالوا : نعم قد رأينا . فأنزل الله ـ عز وجل ـ اقتربت الساعة وانشق القمر ، وإن يروا آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر .

2) عن إبن عباس قال جاء العاقب والسيد وكانا رأسي النصارى بنجران فتكلما بين يدي النبي ـ بكلام شديد في القدر ، والنبي ساكت ما يجيبهما بشيء حتى انصرفا فأنزل الله ( أَكُفَّارُكُمْ خَيرٌ مِنْ أُولَئِكُمْ ) . الذين كفروا وكذبوا بالله قبلكم . ( أَمْ لَكُمْ بَرَاءَةٌ في الزُّبُرِ ) الكتاب الأول .. إلى قوله تعالى : (وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا أَشْيَاعَكُمْ ) .

3) عن ابن عباس في قوله ( سَيُهْزَمُ الجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُر ) قال كان ذلك يوم بدر قالوا ( نَحْنُ جمِيعٌ مُنْتَصِرْ ) فنزلت هذه الآية .


محور مواضيع السورة

سورة القمر من السور المكية ، وقد عالجت أصول العقيدة الإسلامية ، وهى من بدئها إلى نهايتها حملة عنيفة مفزعة على المكذبين بآيات القرآن ، وطابع السورة الخاص هو طابع التهديد والوعيد والإعذار والإنذار مع صور شتى من مشاهد العذاب والدمار .

سورة القمر مقصودها بيان آخر النجم في أمر الساعة من تحققها وشدة قربها وتصنيفرآن والضحك والبكاء والعمل- إلى طالب علم مهتد به، وإلى متبع نفسه هواها وشهواتها ضال بإهمالها فهو خائب، وذلك لأنه سبحانه وعد بذلك بإخبار نبيه صلى الله عليه وسلم وتحقق صدقه بما أيده به من آياته التي ثبت بها اقتداره على ما يريد من الإيجاد الإعدام، فثبت تفرده بالملك وأيد اقترابها بالتاثير في آية الليل بما يدل على الاقتدار على نقض السماوات المستلزم لإهلاك فإن ذلك بأنه ما بقي يدل على الاقتدار على نقض السماوات المستلزم لإهلاك.. فإن ذلك بأنه ما بقي إلا تأثير آية النهار وعندما يكون طي الانتشار وعموم البوار المؤذن بالإحضار لدى الواحد القهار، وأدل ما فيها على هذا الغرض كله أول آياتها، فلذلك سميت بما تضمنته من الاقتراب المنجم به النجم بالإشارة لا بالعبارة، ولم تسم بالانشقاق لأنه إذا أطلق انصرف إلى الأتم، فالسماء أحق به.

تخويف بهجوم القيامة، والشكوى من عبادة أَهل الضَّلالة وذلّهم في وقت البعث وقيام السّاعة، وخبر الطُّوفان، وهلاك الأَمم المختلفة، وحديث العاديّين ونكبتهم بالنكباءِ، وقصة ناقة صالح، وإِهلاك جبريل قومه بالصيحة، وحديث قوم لوط، وتماديهم في المعصية، وحديث فرعون، وتعدّيه في الجهالة، وتقرير القضاءِ والقدر، وإِظهارِ علامة القيامة، وبروز المتقين (فى الجنة) في مقعد صدق، ومقام القُرْبة في قوله: {مَقْعَدَ صِدْقٍ}.


ومن أغراض هذه السورة تسجيل مكابرة المشركين في الآيات المبينة، وأمر النبي صلى الله عليه وسلم بالإعراض عن مكابرتهم.

وإنذارهم باقتراب القيامة وبما يلقونه حين البعث من الشدائد.

وتذكيرهم بما لقيته الأمم أمثالهم من عذاب الدنيا لتكذيبهم رسل الله وأنهم سيلقون مثل ما لقي أولئك إذ ليسوا خيرا من كفار الأمم الماضية.

وإنذارهم بقتال يهزمون به، ثم لهم عذاب الآخرة وهو أشد.

وإعلامهم بإحاطة الله علما بأفعالهم وأنه مجازيهم شر الجزاء ومجاز المتقين خير الجزاء.
وإثبات البعث، ووصف بعض أحواله.

وفي خلال ذلك تكرير التنويه بهدي القرآن وحكمته.

وهذه السورة من مطلعها إلى ختامها حملة رعيبة مفزعة عنيفة على قلوب المكذبين بالنذر، بقدر ما هي طمأنينة عميقة وثيقة للقلوب المؤمنة المصدقة. وهي مقسمة إلى حلقات متتابعة، كل حلقة منها مشهد من مشاهد التعذيب للمكذبين، يأخذ السياق في ختامها بالحس البشري فيضغطه ويهزه ويقول له: {فكيف كان عذابي ونذر}.. ثم يرسله بعد الضغط والهز ويقول له: {ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر}.

محتويات السورة الموضوعية واردة في سور مكية شتى. فهي مشهد من مشاهد القيامة في المطلع، ومشهد من هذه المشاهد في الختام. وبينهما عرض سريع لمصارع قوم نوح. وعاد وثمود. وقوم لوط. وفرعون وملئه. وكلها موضوعات تزخر بها السور المكية في صور شتى..
ولكن هذه الموضوعات ذاتها تعرض في هذه السورة عرضا خاصا، يحيلها جديدة كل الجدة. فهي تعرض عنيفة عاصفة، وحاسمة قاصمة؛ يفيض منها الهول، ويتناثر حولها الرعب، ويظللها الدمار والفزع والانبهار!

وأخص ما يميزها في سياق السورة أن كلا منها يمثل حلقة عذاب رهيبة سريعة لاهثة مكروبة. يشهدها المكذبون، وكأنما يشهدون أنفسهم فيها، ويحسون إيقاعات سياطها. فإذا انتهت الحلقة وبدأوا يستردون أنفاسهم اللاهثة المكروبة عاجلتهم حلقة جديدة أشد هولا ورعبا.. وهكذا حتى تنتهي الحلقات السبعة في هذا الجو المفزع الخانق. فيطل المشهد الأخير في السورة. وإذا هو جو آخر، ذو ظلال أخرى. وإذا هو الأمن والطمأنينة والسكينة. إنه مشهد المتقين: {إن المتقين في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر}.. في وسط ذلك الهول الراجف، والفزع المزلزل، والعذاب المهين للمكذبين: {يوم يسحبون في النار على وجوههم ذوقوا مس سقر}..
فأين وأين؟ مشهد من مشهد؟ ومقام من مقام؟ وقوم من قوم؟ ومصير من مصير؟. اهـ.

سورة القمر في السور المكية، وقد عالجت أصول العقيدة الإسلامية، وهي من بدئها إلى نهايتها، حملة عنيفة مفزعة على المكذبين بآيات القرآن، وطابع السورة الخاص، هو طابع اللهديد والوعيد، والإعذار، والإنذار، مع صور شتى من مشاهد العذاب والدمار.

ابتدأت السورة الكريمة بذكر تلك المعجزة الكونية، معجزة انشقاق القمر، التي هي إحدى المعجزات العديدة لسيد البشر صلى الله عليه وسلم، وذلك حين طلب المشركون منه معجزة جلية، تدل على صدقه، وخصصوا بالذكر أن يشق لهم القمر، ليشهدوا له بالرسالة، ومع ذلك عاندوا وكابروا {اقتربت الساعة وانشق القمر وإن يروا آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر} الآيات.

ثم انتقلت للحديث عن أهوال القيامة وشدائدها، بأسلوب مخيف يهز المشاعر هزا، ويحرك في النفس الرعب والفزع، من هول ذلك اليوم العصيب {فتول عنهم يوم يدع الداع إلى شيء نكر خشعا أبصارهم يخرجون من الأجداث كأنهم جراد منتشر مهطعين إلى الداع يقول الكافرون هذا يوم عسر}.
وبعد الحديث عن كفار مكة، يأتى الحديث عن مصارع المكذبين، وما نالهم في الدنيا من ضروب العذاب والدمار، بدءا بقوم نوح {كذبت قبلهم قوم نوح فكذبوا عبدنا وقالوا مجنون وازدجر}.

ثم تلاه الحديث عن الطغاة المتجبرين من الأمم السالفة، الذين كذبوا الرسل، فأهلكهم الله إهلاكا فظيعا، ودمرهم عن بكرة أبيهم، وقد تحدثت الآيات عن قوم (عاد، وثمود، وقوم لوط، وقوم فرعون) وغيرهم من الطغاة المتجبرين بشيء من الإسهاب، مع تصوير أنواع العذاب {كذبت عاد فكيف كان عذابى ونذر إنا أرسلنا عليهم ريحا صرصرا في يوم نحس مستمر} الآيات.

بعد عرض هذه المشاهد الأليمة- مشاهد العذاب والنكال- الذي حل بالمكذبين لرسل الله صلى الله عليه وسلم توجهت السورة إلى مخاطبة قريش، وحذرتهم مصرعا كهذه المصارع، بل ما هو أشد وأنكى {سيهزم الجمع ويولون الدبر بل الساعة موعدهم والساعة أدهى وأمر} الآيات.
وختمت السورة ببيان مال المتقين، بعد ذكر مال الأشقياء المجرمين، على طريقة القرآن في الجمع بين الترغيب والترهيب بأسلوبه العجيب {إن المتقين في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر}.

فضل السورة :

1)عن عائشة مرفوعا من قرأ ( ألم تنزيل ) و ( يس ) و ( اقتربت الساعة ) ( تبارك الذي بيده الملك ) كُنَّ له نورًا وحرزًا من الشيطان والشرك ، ورُفِعَ له في الدرجات يوم القيامة .

2) عن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة رفعه من قرأ ( اقتربت الساعة وانشق القمر ) في كل ليلتين بَعَثَهُ الله يوم القيامة ووجهه كالقمر ليلة البدر .


( يتبع – سورة الرحمن )












 

رد مع اقتباس