اخر الليل وانا اجهز عدتي واطفيء
شموع قنديلي واغلق كمبيوتري
المكتبي من اجل الانطلاق للاهل
والطعام لاني جوعان رغم حضوري
احد الاعراس بجنبي لاحظت مفتاح
المواضيع الذي ندخل منه الى أي
قسم نبغاه للمشاركة بالكتابة او القراءة
والتصفح والاطلاع على افكار الكتاب
الذين يكتبون وردودهم على المشاركين
وليس الذين ينقلون ولايعرفون يردون
فرب ناقلافضل فكرا وكتابة من فكر
صاحب الموضوع الاصلي كماهو معروف
فتوقفت يدي من وضع الماوس على
القسم لاني رايت شيئا رايت عروستي
ذات البنان المحنى بالخضاب الاحمر ي
وطولها الانسيابي الجميل الذي لم يكن
مجعكلا ولافيه انكسارات او انحناءات
قسرية كتحويلات المروري
ممشوقة القوام جسمها يغري الشايب
العود المخرف ياسلام عليكي وعلى
ذرابتك وعودك الريان الناضج الذي
يحتوي كل العناصر التي نبحث عنها
ايام الشباب فاخذتني موجة من التفكير
العميق اداعب بخيالي شكلها الاسطواني
المهفهف مثل بطن وضحا زوجة تمرلدرجة اني
تمنيت ان ارتشف من
فمها قبلة حارة تلتهب لها كل جوارحي
لتمتص منها عرق
البخور المنساب من جسمها الشفاف الرقيق
فانتبهت من وسني البسيط عقبما كنت احلم في حضنها
الدافيء الى حقيقة باني قد تاخرت عن الذهاب
واكتشفت ايها الاخوان ان مااتكلم عنه اثناء وسني القصير هو.......

ياشباب كان عن الزكارة هههههههههه

مع تحياتي

بقلمي

خلف الشبلي