عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-12-2021, 01:28 PM
انثى برائحة الورد غير متواجد حالياً
Morocco     Female
SMS ~
لوني المفضل Blueviolet
 رقم العضوية : 1718
 تاريخ التسجيل : 08-02-2020
 فترة الأقامة : 1912 يوم
 أخر زيارة : 12-10-2024 (06:23 PM)
 المشاركات : 130,427 [ + ]
 التقييم : 102623
 معدل التقييم : انثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي تعلمنى سورة المنافقون



شدة عداوة المنافقين للمؤمنين , حيث لم يصف الله في القرآن عدواً ب ( ال ) التعريف إلا هم , وكأنه لا عدو أعدى وأخطر منهم , فأعدى أعدائنا , هو العدو المتظاهر بالموالاة ويزعم أنه موالٍ لك , وهو العدو المبين , ولهذا قال بعد ذلك ( فَاحْذَرْهُمْ).





الحذر من الثقة بقولهم أو الميل الى كلامهم , فإنهم أعداء وإن أظهروا الموالاة , كما بين الله شأن مولاتهم أعدائهم في أول سورة البقرة .






أن المنافقين أبعد ما يكون عن الرغبة فيما عند الله , وأكثر حرصاً على الدنيا , وإلا فمن الذى يزهد في استغفار سيد البشر صلى الله عليه وسلم ؟ إلا شخص محروم – عياذا بالله - !






أن المنافقين حريصون على خذلان المسلمين ماليا ً , كما خذلوهم عسكريا , فهذا كبيرهم يقول (لا تُنفِقُوا عَلَى مَنْ عِندَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى يَنفَضُّوا).





أن العزة الحقيقية لأهل الايمان , وأن المنافق مهما استند في قوته الى قوة كافرة , فهو في ذل وهوان , و لهذا رد الله دعوى المنافقين المعتزين بأوليائهم ( وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ ) ثم بين السبب في خفاء ذلك عليهم فقال : (وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ )




أن أكون حريصاً على أن يكون لأوجه الخير نصيب من مالي , قبل أن أندم عند حضور الأجل : (وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ )





بقلم أ . د عمر المقبل




رد مع اقتباس