عرض مشاركة واحدة
قديم 03-13-2021, 06:21 PM   #188


مديح ال قطب غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1751
 تاريخ التسجيل :  06-03-2020
 أخر زيارة : 08-13-2021 (12:56 PM)
 المشاركات : 34,369 [ + ]
 التقييم :  22241
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Coral
افتراضي














سورة الحاقة

التعريف بالسورة :
مكية .
من المفصل .
آياتها 52 .
ترتيبها التاسعة والستون .
نزلت بعد الملك .
بدأت السورة باسم من أسماء يوم القيامة وهو الحاقة .

سبب التسمية

قال ابن عاشور:
سميت (سورة الحاقّة) في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وروى أحمد بن حنبل أن عمر بن الخطاب قال: «خرجت يوما بمكة أتعرض لرسول الله قبل أن أُسْلم، فوجدته قد سبقني إلى المسجد الحرام فوقفت خلفه فاستفتح سورة الحاقة فجعلت أعجب من تأليف القرآن فقلت: هذا والله شاعر، (أي قلت في خاطري)، فقرأ {وما هو بقول شاعر قليلا ما تؤمنون}(الحاقة: 41) قلت: كاهن، فقرأ {ولا بقول كاهن قليلا ما تذكرون تنزيل من ربّ العالمين} (الحاقة: 42 43) إلى آخر السورة، فوقع الإِسلام في قلبي كلّ موقع».
وباسم (الحاقة) عنونت في المصاحف وكُتب السنة وكتب التفسير.
وقال الفيروزأبادي في بصائر ذوي التمييز: إنها تسمى أيضا (سورة السلسلة) لقوله: {ثم في سلسلة} (الحاقة: 32) وسماها الجعربي في منظومته في ترتيب نزول السور (الواعية) ولعله أخذه من وقوع قوله {وتعِيها أُذن واعية} (الحاقة: 12) ولم أر له سلفا في هذه التسمية.
ووجه تسميتها (سورة الحاقة) وقوع هذه الكلمة في أولها ولم تقع في غيرها من سور القرآن.

سبب نزول السورة :

قال تعالى " وتعيها أذن واعية " قال رسول الله: لعلي أن الله أمرني أن أدنيك ولا أقصيك وأن أعلمك وتعي وحق على الله أن تعي فنزلت ( وتعيها أذن واعية ) .


محور مواضيع السورة :

تناولت السورة أمور عديدة : كالحديث عن القيامة وأهوالها ، والساعة وشدائدها، والحديث عن المكذبين وما جرى لهم ، مثل عاد وثمود وقوم لوط وفرعون وقوم نوح ، وغيرهم من الطغاة المفسدين في الأرض ، كما تناولت ذكر السعداء والأشقياء ، ولكن المحور الذي تدور عليه السورة هو إثبات صدق القرآن ، وأنه كلام الحكيم العليم ، وبراءة الرسول مما اتهمه به أهل الضلال .

قال البقاعي:
سورة الحاقة مقصودها تنزيه الخالق ببعث الخلائق لإحقاق الحق وإزهاق الباطل بالكشف التام لشمول العلم للكليات والجزئيات وكمال القدرة على العلويات والسلفيات، وإظهار العدل بين سائر المخلوقات، ليميز المسلم من المجرم بالملذذ والمؤلم، وتسميتها بالحاقة في غاية الوضوح في ذلك وهو أدل ما فيها عليه

ومعظم مقصود السّورة الخبر عن صعوبة القيامة، والإِشارة بإِهلاك القرون الماضية، وذكر نفْخة الصُّور، وانشقاق السّموات، وحال السّعداءِ والأشقياءِ وقت قراءة الكتب، وذلّ الكفّار مقهورين في أيدى الزّبانية، ووصف الكفّار القرآن بأنه كِهانة وشعر، وبيان أنّ القرآن تذكِرة للمؤمن، وحسرة للكافر، والأمر بتسبيح الرّكوع في قوله: {فسبِّحْ بِاسْمِ ربِّك الْعظِيمِ}.

( يتبع )











 

رد مع اقتباس