03-15-2021, 08:37 PM
|
#255
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 1751
|
تاريخ التسجيل : 06-03-2020
|
أخر زيارة : 08-13-2021 (12:56 PM)
|
المشاركات :
34,369 [
+
] |
التقييم : 22241
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Coral
|
|
.
.
[/ce
سورة القيامة
التعريف بالسورة :
مكية .
من المفصل .
آياتها 40 .
ترتيبها الخامسة والسبعون .
نزلت بعد القارعة .
بدأت باسلوب قسم " لا أقسم بيوم القيامة " والقيامة هو اسم من أسماء الآخرة لم يذكر لفظ الجلالة في السورة بها سكته عند قوله تعالى ( وَقِيلَ مَن* رَاق ) .
سبب التسمية :
سُميت بهذا الاسم لأنها ذكرت بوجه خاص القيامة وأهوالها ، والساعة وشدائدها ، وعن حالة الإنسان عند الاحتضار وما يلقاه الكافر في الآخرة من المصاعب والمتاعب . وسُميت أيضا " لا أقسم " .
سبب نزول السورة :
1) قال تعالى " أيحسب الإنسان أن لن نجمع عظامه " نزلت في عمر ابن ربيعة وذلك أنه أتى النبي فقال حدثني عن يوم القيامة متى يكون وكيف أمرها وحالها فأخبره النبي بذلك فقال لو عاينت ذلك اليوم لم أصدقك يا محمد ولم أؤمن به أو يجمع الله هذه العظام فأنزل الله تعالى هذه الآية .
2) قال تعالى " لا تحرك به لسانك " عن ابن عباس قال كان النبي إذا نزل عليه الوحي حرّك به لسانه وصف سفيان يريد أن يحفظه فأنزل الله لا تحرك به لسانك لتعجل به ( البخاري).
محور مواضيع السورة :
تعالج السورة موضوع " البعث والجزاء " الذي هو أحد أركان الإيمان ، وتركز بوجه خاص على القيامة وأهوالها ، والساعة وشدائدها ، وعن حالة الإنسان عند الاحتضار ـ وما يلقاه الكافر في الآخرة من المصاعب والمتاعب ، ولذلك سميت سورة " القيامة " .
ومقصود السورة بيان هوْل القيامة، وهيبتها، وبيان إِثبات البعث، وتأُثير القيامة في أعيان العالم، وبيان جزاء الأعمال، وآداب سماع الوحْى، والوعد باللِّقاءِ والرّؤية، والخبر عن حال السّكرة، والرّجوع إِلى بيان برهان القيامة، وتقرير القُدْرة على بعث الأموات في قوله: {أليْس ذلِك بِقادِرٍ على أن يُحْيِي الْموْتى}.
قال ابن عاشور:
عُنونت هذه السورة في المصاحف وكتب التفسير وكتب السنة ب (سورة القيامة) لوقوع القسم بيوم القيامة في أولها ولم يقسم به فيما نزل قبلها من السور.
وقال الألوسي: يقال لها (سورة لا أقسم)، ولم يذكرها صاحب (الإِتقان) في عداد السور ذات أكثر من اسم.
وهي مكية بالاتفاق.
وعدّت الحادية والثلاثين في عداد نزول سور القرآن.
نزلت بعد سورة القارعة وقبل سورة الهُمزة.
وعدد آيها عند أهل العدد من معظم الأمصار تسعا وثلاثين آية، وعدّها أهل الكوفة أربعين.
أغراض السورة :
اشتملت على إِثباتتِ البعث.
والتذكير بيوم القيامة وذكر أشراطه.
وإثبات الجزاء على الأعمال التي عملها الناس في الدنيا.
واختلاف أحوال أهل السعادة وأهل الشقاء وتكريم أهل السعادة.
والتذكيرِ بالموت وأنه أول مراحل الآخرة.
والزجرِ عن إيثار منافع الحياة العاجلة على ما أعد لأهل الخير من نعيم الآخرة.
وفي (تفسير ابن عطية) عن عُمر بن الخطاب ولم يسنده: أنه قال (من سأل عن القيامة أو أراد أن يعرف حقيقة وقوعها فليقرأ هذه السورة).
وأُدمج فيها آيات{لا تحرك به لسانك إلى وقُرءانه}(القيامة: 16، 17) لأنها نزلت في أثناء نزول هذه السورة
( يتبع )
ll] |
| |
.
| |
.
|
|
|
|