05-19-2021, 08:26 PM
|
|
قصة لم تكتمل..
مقدمة قصة كتبتها بقلمي :
كان الجو مشمسا وهادئا,وضجيج الناس يملأ الشارع ,
البعض خرج من منزله ليشتري بعض اللوازم والخضار,
أو يتكل على الله ليبدا يوما جديدامن العمل,
تسمع تارة صاحب الدكان ينادي بأسعار سلعته,
وطفلا يترجى والده ليشتري قطعة حلوى أو لعبة سيارة له,
وهناك يجلس شيوخ الحي يتناولون القرارات الأخيرة التي اتخذها الأمريكان في حق البلد,
وبين كل هذه الضوضاء اليومية تنتشر رائحة البارود,
ويدوي فجأة..صوت مرعب,صوت مميت ,
وتسقط القنابل أمطارا من السماء,
لتقتل وتدمر ,وينتشر جنود العدو ببذلاتهم المدججة والأسلحة,
ويهرع الناس هاربين ,
ويرحل الطفل الصغير من الدنيا...
قبل أن يحصل على هديته.
ثم تلمح من بعيد ألوانا بيضاء وسوداء,وهتافا قويا..صارخا!!:
بالأرض...بالدم..نفديك يافلسطين...
بالأرض ..بالدم ...نفديك يا فلسطين...
-الفدائيون قادمون!!
هكذا تنادي إحدى النساء من شرفة منزلها
,ويلتقي الطرفان في شباك عنيف,
ويخرج الأطفال بأحجارهم الضاربة,
والنساء والرجال والشيوخ كلٌّ بما يملك,
حتى ينسحب العدو بعد سقوط أعداد من القتلى والجرحى,
ويحمل الفلسطينيون شهداءهم ,إلى مثواهم الأخير.
نفس القصة..نعيشها في كل مرة,منذ قرابة القرن!!
قصة لم تكتمل بعد ,
وبقيت الحروف ضعيفة أمام الواقع الذي يعاش,
ولكني بأضعف الإيمان,
قررت أن أسمي بطلتها" شايان"
آخر تعديل ضي القمر يوم
05-20-2021 في 04:05 PM.
|