عرض مشاركة واحدة
قديم 07-18-2021, 01:08 PM   #328


الصورة الرمزية رآقـيے بطبعيے
رآقـيے بطبعيے غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1572
 تاريخ التسجيل :  09-02-2019
 أخر زيارة : 06-28-2025 (07:44 PM)
 المشاركات : 2,971 [ + ]
 التقييم :  616
 الدولهـ
Kuwait
 الجنس ~
Male
 SMS ~
لوني المفضل : Aqua
افتراضي







رسالة إلى أنثى إسمها ( .... )
بَدْءآ
لآ تَقرأنييِ ,,

آحِبّيني
وَ بَعدَ أَنْ تُحِبينيِ

مآ رَايُك لَو أخْبَرتك أنيِ مِتُّ فَوْق طاقتي
ولم أعُد أشتهي السكرات حتَى
بصراحة :

انقطعت !
وَقبلَ اليَوم لَمْ أَكُن أَكْترث
لِغُضون الهمسات و وَصلِ النّدى ؛

بل لم آكترث لأي أحد ..!!
قَبعتُ التحفُ سَوادي حتى ؛
لمحتُ عينيك الجميلتين وَ إلتقينا كَكُلِّ عَاشِقَين ؛
صُدفة في غفله مِن زَمَن مآ ؛
وَ كانهآ كآنت تنتظرني على رفوفِ القدر ؛
فَأنآ لا أزَالُ أتعاطاك مَعَ نسمآتِ الصباح
كحبّةِ دواءٍ لم تكتُبها وصفةٌ ولا أَقرّها حَكيم ..
كَكُلِّ بِداية ..
كَمْ كَانَ حُلو كأسك الأوّل ..
ولكن سرعان ما أدمنتُك ..
وبات رأسي وأصبح لا يفكّر إلا بِك ؛
ثُمَ عَشِقتك
صراحة لم أتوقع أنّي سأحتاج يوما لِحرفٍ كي أخاطبك
ولم أتوّقع أنّ كأسك الأخير سَيكون أكثرَ مَرارة من العلقم
لم يبق منك الآن غير أطلالك وَ خِيانتُكَ ..
حين أهدآني الحبُ فيك
مُضآعفآت ؛ من خدآع ؛
و عُرآم من عويل يتربصُ شفآه الخآطره لِينطلق
لَكنَ ..
الصوتَ لا يأذنُ لي
يضعط على حبالِ الحُنجرة ويشنق بالتفصيل رقاب الحروف ؛
يمحَقُ نقاطها فتخرس وتستبيح الصمت
أصمتُ وأستئنفُ الصمت
وقبلَ اليوم أيضا ؛
لم أكن أجرأ على إرهاقك وفضح نفسي إلا
حينما امتلأ الجفن بالدمع وانسكبت
حتمًا على الخدّ المألوف عبراتٌ حارقة ..
وجرت في ساقيتها المحفورة بين خدي وأنتي!!
وَمُنذ اليَوم
قررت ان اكتبَ لك ؛
أنّ هذه الدمعة باسمك..
من أجلك انهمرت لِتَسْقي وجهي الحزين
لكنك لمْ تُبَادليني الدَمع ؛
ولم توآسيني منآديلك ؛
ولآ انا إنتظرتُ هذآآ منك
فقط اردتك ان تعلمي :

كُنت الخَاتَـمَ
والخاتِــمْ
وَ كم كـــآنَ سهلآ التمكن منيِ ؛
أَمهلينيِ فآصِلتين وسَأعيد تَرتيبَ
فَوضآي لـِ تتمآشى مع خَرآبكَ
،
،
لاَ أعلمُ موآصَفآت القلبِ الذِّي تريدُ ان تكوني مِنْ سآكنيه ؛
مُحِقٌة أَنتي
لـِ أَنَ عَصَافِيرَك لاَ قُدرَةَ لَهَا عَلَى حَملِ كَلِمآتيِ
فَبعْضُ الكَلاَمِ أكْبرُ وَزْنًا وَحَجْمًا من حَمَام زَاجِلَ
اَو عقلكَ حتّى
( إِنْ شِئتْي .. )
أَنَا يَا هَذي مَا تَعَلَّمتُ الحُبَّ مِنْ مُسَلسَل تُركِي
وَمَا استَورَدْتُ مَشَاعِرِي مِنْ فِلمٍ هوليودي
فَأنآ بِطَبعِي قَلبٌ مَحلي أسْتَثمِر فيِ قطآعٍ حلميِ الوردي
أنَا إنْ لمْ تُدرِك بَعد
أَمقُتُ التَّبعية لِأشْبَاه العَاشِقِينْ
وَلَا أُحِبّ ان تُمطرينيِ غزلآ بِكَلِمَاتِ ليلى
لِيغَارَ عَلَيها قيس !
ولآ أَن تسآمريني بِألحَانِ العَندلِيبِ !
بَيْنَمَا ألحَانكَ كَيفمآ كآنت
... تُغنِيني ...
كُلُّ هذآ الوقتِ يآ أنثى لَم أَتجرَّأ على التفوهِ
بـِ " أحِبُّكَ "
وَأنَا أَرْتَدِي زِيًا تَنَكُّرِيًا وَ أَتأنقُ بِنوآيآ سَيِّئة !
أنَا يَا سآكنَة القلبِ
أحِبُّ أنْ توآجهي سِحري بالسِّحرِ ذَاتِه
وَأن أتخذَ لِنفسِي من قلبيِ رِيشَةَ
تَرسُمُينِي وَتُتَرجميني
فَطَرِيقَتي فِي العشقِ غَيرُ مُكلِّفَة !
هيَ فَقط تُجبِرُك أنْ تنتَظِري مِنَ " الحُبِّ " نَفسِهِ
أَنْ يَكْتَشِفي طَرِيقًا لم يَسلُكهُ أحدٌ قَبلكَ إلي
ثمَّ
وَ لِتَعرِفَيني أَكثَر
فَأنـــآ ؛
وَ مُنْذُ نُعُومَة أظَافِرِي و أفْعَالُ الأَمْرِ فِي جِدَالٍ
حَتَّى أنِّي كُنتُ أَرْفُضُ إِعْرَابَهَا ؛
فلآ تَامرنيِ أُخرى
كآنَ هذآ الحبُ ؛
كيفَ يَبدوآ من إنآءِ قلبيِ الزُجآجي
وَلَيسَ قفصِك الحديدي
وَأخِيرًا وَليسَ آخِرًا
فيِ الحُب
لآ تعآمل أُنثى بِجبروت
أَخِرُ عُصْفُورٍ حَبستهُ مَاتَ عَطَشًا
لا تَجزع لفوضىَ الحرفِ هنا
فمُذ عرفتكَ
لم اَعد مُرتب فِكر
إهتمي بحرفك جيدآ
لو تلعمين
كم تمنيت ان اغيرَ الكسرَ فيهِ
إلى ضَم
لَكن قَدَّرَ الله
تُرى كم سَتَصْمدُ أمَامِي وأنا علَى قيدِ الحَياه
تتحرّك أناملي
وَ أكتب ؟
وَدآعآ أَيآ حبُ
وَ إذآ صآدفتيني مرة
لآ ترتجِفي
مُهداة لـِ أنثى من بين حروفي










 
 توقيع : رآقـيے بطبعيے



رد مع اقتباس