الابتلاء

المؤمن دائما يبتليه الله تعالى بالمصائب والمكاره
حتى يمتحنه ويمتحن ايمانه و صبره
وذلك لكي عندما يترك الدنيا يخرج منها ولاعليه
من الذنوب ذنب
وقد تكون المصائب نعمة من حيث اثرها الايجابي
علينا بالمستقبل
عندالله ومايكتبه الله للصابرين منا من الاجر
والثواب العظيم في ميزانهم
الذي رصده الله لهم عنده عن هذه الامتحانات
والابتلاءات
اوبالنظر الى سلبيتها على النفس البشرية
عندما نتعلم منها نحن البشركيفية التصرف
معها بالمستقبل
لكن يجب ان نكون ايجابيين عندما تحل بنا هذه
الابتلاءات والمصائب
ونستغلها الاستغلال الامثل لمصلحتنا وذلك بالتدريب
والصبر عليها عندما تداهمنا الاخرى فجاءة وذلك
بالرجوع الى الله
انظروا الى من يركب الامواج نجد موجه ترفعه فوق
وموجه تخسف به للقاع
لكنه يخرج منها في كل مرة سليما يضحك لايصيبه اذى
من جراء ذلك
فكيف اصبح كذلك ؟اصبح هكذا بفعل التدريب والتعليم
والممارسة الجدية على ركوب الامواج
ومعرفة كيفية التعامل مع خطرها فصار في هذه الصورة
بحيث لايهمه لاالبحر ولاامواجه
فنحن من خلال التجربة والتكيف والتمرين مع الامور السلبية
التي تحل بنا بسبب فعلنا
او بفعل المجتمع والتي تاتي على عكس رغبتنا نصبح بهذا
السلوك الايجابي من نوعية راكبي الامواج
او هي صععببةةة يامعلمين؟؟


بقلمي

خلف الشبلي