بين لحظات انتظار ثقال وكأنها دهر
أبي الشوق أن يهدأ فكان كمطرا منهمر
هزني الحنين فجأه وبات كل شيء حولي
يدعونى اليك……ويبقي التساؤل؟
كيف عساني أن أجتاز تلك العتمه التي
تفصل بيننا؟؟؟
وكيف عساك أن تدرك أنني فقط أسعي
للقليل من الحنان؟؟؟
مازلت أقاوم احتياجى بكل كبرياء
وضاعت كل محاولاتي للثبات هباء
قتلت ما بداخلي من بقايا روحي
التي تناضل للبقاء…..
لمعت عيوني وامتلأت بالبكاء ولكن لم؟؟
هل لأنني وحيده أم لأن ماتبقي مني لم يعد
يستطيع المقاومه ويتوق الي أوقات اللقاء؟
تسائلت مرات عده وقلت في نفسي:
عجبا كيف ستكون نهايتي؟ وكيف سأتمكن
من مقاومه كل هذا الحنين وحدى؟
بعيدا عن كل من يساند ضعفي؟
وأنا من كنت قد أغلقت جميع أبوابي
بوجه من يحاول ومن لا يحاول
كتمت أنيني في داخلي….
وقلت في قراره نفسي مستسلمه لضعفي

كم أحتاج إليك في هذه اللحظات من خوفي
في هذه الثواني التيأدرك تماما أنها ستمر وتنتهي
كما مر وانتهي ما سبق من لحظات ثقال
لأعود وأستجمع ماتبقي بي من قوه لتصبح احاسيسي تلك
مجرد ذكرى…فأذكر كم كنت ضعيفه…
وابتسم لكن الي ان يحين ذلك الوقت
أنا أحتاجك…أحتاج الي الحديث معك
أحتاج فقط أن تسمع آهاتي وترى دموعي وتكفكفها
دون أن تتفوه بكلمه أحتاج فقط أن أتكلم
حتي وإن لم تستطع فهم ما أقول
أحتاج لوقت أقول فيه كلاما ربما لا تعيه أنت
وربما لا أعيه أنا ومن ثم ننساه سويا لنعود كما كنا
لم نلتقي….ولم نفترق