08-26-2021, 11:31 AM
|
#288
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 1886
|
تاريخ التسجيل : 14-02-2021
|
أخر زيارة : يوم أمس (11:06 PM)
|
المشاركات :
30,869 [
+
] |
التقييم : 8139
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
Awards Showcase
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
قال الجنيد رضى اللّه عنه : إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنى أي : سبقت لهم منا العناية فى البداية ، فظهرت لهم الولاية فى النهاية.
* (أُولئِكَ عَنْها) أي : عن نار القطيعة ، وهى أغيار الدنيا ، مبعدون ،
* (لا يسمعون حسيسها) ، ولا ما يقع فيها من الهرج والفتن ، لغيبتهم عنها بالكلية فى الشغل باللّه تعالى ، * (فهم فيما اشتهت أنفسهم) من لذة الشهود ، والقرب من الملك الودود ،
* (خالدون) دائمون ،
*(لا يحزنهم الفزع الأكبر )فى الدنيا والآخرة ، *(وتتلقاهم الملائكة) بالبشرى بالوصول ،
*(هذا يومكم الذي كنتم توعدون) ، وهو يوم ملاقاة الحبيب والعكوف فى حضرة القريب ، عند مليك مقتدر. منحنا اللّه من ذلك الحظ الأوفر بمنّه وكرمه
إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنى أُولئِكَ عَنْها مُبْعَدُونَ (101) لا يَسْمَعُونَ حَسِيسَها وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خالِدُونَ (102) لا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ هذا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ
|
|
|