الموضوع
:
قصائد واشعار كثير عزة الشعر الاموي
عرض مشاركة واحدة
#
1
10-02-2021, 08:07 PM
Awards Showcase
لوني المفضل
White
رقم العضوية :
1482
تاريخ التسجيل :
27-05-2018
فترة الأقامة :
2533 يوم
أخر زيارة :
يوم أمس (05:59 PM)
العمر :
29
المشاركات :
111,570 [
+
]
التقييم :
40336
معدل التقييم :
بيانات اضافيه [
+
]
Awards Showcase
كل الاوسمة
: 4
اجمالى النقاط
: 0
سَيَأتي أَميرَ المُؤمِنينَ وَدونَهُ
جَماهيرُ حِسمى قورُها وَحُزونُها
تَجاوُبُ أَصدائي بِكُلِّ قَصيدَةٍ
مِنَ الشِعرِ مُهداةٍ لِمَن لا يُهينُها
أُفَخِّمُ فيها آلَ مَروانَ إِنَّهُم
إِذاعَمَّ خوفُ عَبدِ شَمسٍ حُصونُها
أُسودٌ بَوادي ذي حَماسٍ خَوادِرٌ
حَوانٍ عَلى الأَشبالِ محمىً عَرينها
إِذا طَلَبوا أَعلى المَكارِم أَدرَكوا
بِما أَدرَكَت أَحسابُ قَومٍ وَدينها
لَقَد جَهَدَ الأَعداءُ فَوتَكَ جُهدَهُم
وَضافَتكَ أَبكارُ الخُطوبِ وَعونُها
فَما وَجَدوا فيكَ اِبنَ مَروانَ سَقطَةً
وَلا جَهلَةً في مَأزِقٍ تَستَكينُها
وَلَكِن بَلَوا في الجَدِّ مِنكَ ضَريبَةً
بَعيداً ثَراها مُسمَهِرّاً وَجينُها
إِذا جاوَزوا مَعروفَها أَسلَمَتهُمُ
إِلى غَمرَةٍ لا يَنظُرُ العَومَ نونُها
إِذا ما أَرادَ الغَزوَ لَم تَثنِ عَزمَهُ
حَصانٌ عَلَيها نَظمُ دُرٍّ يَزينُها
نَهَتهُ فَلَمّا لَم تَرَ النَهيَ عاقَهُ
بَكَت فَبَكى مِمّا شَجاها قَطينُها
وَلَم يَثنِهِ عِندَ الصَبابَةِ نَهيُها
غَداةَ اِستَهَلَّت بِالدُموعِ شُؤونُها
وَلَكِن مَضى ذو مِرَّةٍ مُتَثَبِّتٌ
لِسُنَّةِ حَقٍّ واضِحٍ يَستَبينُها
أَشَمُّ عَميمٌ في العَمامَةِ أَظهَرَت
حِزامَتُهُ أَجلادَ جِسمٍ يُعينُها
وَصِدقَ مَواعيدٍ إِذا قيلَ إِنَّما
يُصَدِّقُ موعودَ المَغيبِ يَقينُها
وَهُم يَضرِبونَ الصَفَّ حَتّى يُثَبّتوا
وَهُم يُرجِعونَ الخَيلَ جُمّاً قُرونُها
فَتىً أَخلَصَتهُ الحَربُ حَتّى تَقَلَّبَت
كَما أَخلَصَت عَضباً بِضَربٍ قُيونُها
وَصِدقَ مَواعيدٍ إِذا قيلَ إِنَّما
يُصَدِّقُ موعودَ المَغيبِ يَقينُها
وَهُم يَضرِبونَ الصَفَّ حَتّى يُثَبّتوا
وَهُم يُرجِعونَ الخَيلَ جُمّاً قُرونُها
فَتىً أَخلَصَتهُ الحَربُ حَتّى تَقَلَّبَت
كَما أَخلَصَت عَضباً بِضَربٍ قُيونُها
زيارات الملف الشخصي :
9544
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 44.05 يوميا
MMS ~
عطر الزنبق
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى عطر الزنبق
البحث عن كل مشاركات عطر الزنبق