عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-10-2021, 08:51 AM
نبراس القلم غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
لوني المفضل ظپط§ط±ط؛
 رقم العضوية : 1532
 تاريخ التسجيل : 23-09-2018
 فترة الأقامة : 2417 يوم
 أخر زيارة : 04-01-2022 (11:49 PM)
 الإقامة : جدة
 المشاركات : 4,101 [ + ]
 التقييم : 2291
 معدل التقييم : نبراس القلم has a reputation beyond reputeنبراس القلم has a reputation beyond reputeنبراس القلم has a reputation beyond reputeنبراس القلم has a reputation beyond reputeنبراس القلم has a reputation beyond reputeنبراس القلم has a reputation beyond reputeنبراس القلم has a reputation beyond reputeنبراس القلم has a reputation beyond reputeنبراس القلم has a reputation beyond reputeنبراس القلم has a reputation beyond reputeنبراس القلم has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
Dsd نفحات قرآنية في سورة النمل




قال تعالى: ﴿ إِذْ قَالَ مُوسَى لِأَهْلِهِ إِنِّي آنَسْتُ نَارًا سَآتِيكُمْ مِنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ آتِيكُمْ بِشِهَابٍ قَبَسٍ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ * فَلَمَّا جَاءَهَا نُودِيَ أَنْ بُورِكَ مَنْ فِي النَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَا وَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [النمل: 7، 8]
قال موسى - عليه الصلاة والسلام - لأهله: اجلسوا هنا فإني رأيت نارًا سأذهب إليها لعلي أجد عندها خبرًا أو آتيكم منها بشهاب، والحقيقة أنها ليست نارًا، وإنما هي نور خلقه الله، ولكن موسى - عليه الصلاة والسلام - ظنه نورًا صادرًا من نارٍ، ولذلك فإن الله خاطبه حسب ظنه.
وقوله: ﴿ بُورِكَ مَنْ فِي النَّارِ ، أي: بورك من في النور وهو موسى - عليه الصلاة والسلام -.
وقوله: ﴿ وَمَنْ حَوْلَهَا ، وهم الملائكة عليهم الصلاة والسلام.

قال تعالى: ﴿ فَلَمَّا جَاءَتْ قِيلَ أَهَكَذَا عَرْشُكِ قَالَتْ كَأَنَّهُ هُوَ وَأُوتِينَا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهَا وَكُنَّا مُسْلِمِينَ ﴾ [النمل: 42]
قوله: ﴿ كَأَنَّهُ هُوَ ، أي: يشبهه ويقاربه، ولم تقل: نعم هو، ولا ليس هو، والحاصل: أنه لا يوجد جواب أحسن من هذا لأنه منكَّر، قال ابن كثير: وهذا غاية في الذكاء والحزم.


قال تعالى: ﴿ وَصَدَّهَا مَا كَانَتْ تَعْبُدُ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنَّهَا كَانَتْ مِنْ قَوْمٍ كَافِرِينَ ﴾ [النمل: 43]
أي: صدها عن الإسلام والإيمان بالله أنها وجدت آباءها على الضلال فاتبعتهم وسارت مسارهم.


قال تعالى: ﴿ قَالَ يَا قَوْمِ لِمَ تَسْتَعْجِلُونَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ لَوْلَا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴾ [النمل: 46]
السيئة هي أنهم قالوا: ﴿ ائْتِنَا بِعَذَابِ اللَّهِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ ﴾ [العنكبوت: 29]



قال تعالى: ﴿ قُلْ عَسَى أَنْ يَكُونَ رَدِفَ لَكُمْ بَعْضُ الَّذِي تَسْتَعْجِلُونَ ﴾ [النمل: 72]
قال المفسرون: الذي رَدِفَ لهم هو وقعة بدر.



قال تعالى: ﴿ فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قَالُوا أَخْرِجُوا آلَ لُوطٍ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ ﴾ [النمل: 56]
قوله: ﴿ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ ﴾، وهكذا في كل زمان ومكان تكون الاستقامة والهداية والطهارة والصلاح عيوبًا عند الفساق.



قال تعالى: ﴿ بَلِ ادَّارَكَ عِلْمُهُمْ فِي الْآخِرَةِ بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِنْهَا بَلْ هُمْ مِنْهَا عَمُونَ ﴾ [النمل: 66]
قوله: ﴿ ادَّارَكَ عِلْمُهُمْ ﴾، أي: تتابع إنكارهم حتى اعتقدوا أنهم على حق.



قال تعالى: ﴿ وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ ﴾ [النمل: 82]
خروج الدابة من علامات الساعة الكبرى.
الشيخ محمد بن صالح الشاوي




رد مع اقتباس