تصرقعت اعصاب الخمول من فيض الكلمات التي داهمته من رجل تنقصه اللياقة والذرابة بالقول والمنطق ولما كان الزلمة تنقصه الخبرة استطاع ذلك الرجل المهياط من التلاعب باعصابه واخرجه من طوره ليضحك عليه المهايطي طويلا وحيث ان الضحك بدون سبب من قلة الادب فالمهايطي قليل ادب فالادب يمنع الرجل من الحديث بكل شي فهناك امورا لاتقال الا على مجال ضيق ولاعزاء للثرثارين فالاعصاب التي لاتتحمل الضغط تنفجر بسهولة مع ان القواعد العامة المستنبطة تقول علينا بالتغافل والصبر وملك الاعصاب للحديث النبوي الشريف
ليس الشديد بالصرعة انما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب
والتسامح مطلوب ليس لاجل من تسامحه اولانه مايستاهل بل لاجل نفسك فنفسك هي من تستاهل ان تعيش بامان دون ضرر يصيب نفسها فالمسامح كريم حتى لوكان الذي نسامحه لايستاهل السماح والعفو واكثر مايزعجني شخصيا ويبعثر خلقاتي وقروتي ويقطع جاكيتي تدخل الغير بشغلي وبمهنتي وعملي الذي منه رزقي فالكثير يتمادون بجهلهم بحيث يتدخل واحدهم للمساهمة بتخفيض الاتعاب اوالغائها وم لاينزلون ريالا من ثمن ماشيتهم فيعطون لانفسهم الحق بالتدخل بشئون اصحاب المهن الحرة التي منها يعيش اصحابها ويحرمون علينا التدخل بشئونهم فتلك قسمة ضيزى
اكتب واعصابي بثلاجه مع ان البرد قارس عندنا

تحياتي

بقلمي