عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 01-10-2013, 11:54 PM
خلف الشبلي غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
Awards Showcase
لوني المفضل Bisque
 رقم العضوية : 234
 تاريخ التسجيل : 13-10-2012
 فترة الأقامة : 4586 يوم
 أخر زيارة : اليوم (07:44 AM)
 المشاركات : 122,308 [ + ]
 التقييم : 76719
 معدل التقييم : خلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]

Awards Showcase

افتراضي الاحساس عندما يقودنا



الاحساس عندما يقودنا

اليوم الخميس لم اذهب للمكتب بل اكتفيت بالاتصال مع الموظفين فجلست بالبيت حتى صلاة العصر فصليت
واشغلت نفسي بالنت هنيهة ثم انطلقت خارج البيت لانهاء مشاغل البيت التي تتطلب خروجي شخصيا لها ولعدم وجودمن يخدمني من الاولاد لانشغالهم بالدراسة خارج المملكة والحكومة ماتسمح للمراءة بالسواقة والا كنت استخرجت رخصة لام العيال لتتقضى لنا حوائجنا فخرجت وبفكري شغلات متعددة كلها ضربت فكري مرة واحدة وبان واحد كانها ناقوس المسيح في الكنيسة عندما يضربه قسهم فتغير ممشاي وتفكيري واصابني الاضطراب الفكري وحل بي الارهاق النفسي والجسدي لكن استمريت بمسيري على ظهر جيبي الابيض الذي لايفارقني ولاافارقه الا الى القبر فركبت الطريق
ودخلت تحت الجسر القريب من الحارة حتى اذهب لسوق الخضارالغير نظامي
كان احساسي يقودني وليس انا عندما كنت في وسط الجسر
حيث كانت هناك زحمة سيارات ثلاث سيارات من اليمين وسيارتين من الشمال وسيارة تبتون من امام والمكان ضيق فتركت التفكير ولجاءت الى احساسي الداخلي لكي يتولى عني القيادة فطلع الاحساس قائد بجد حكيم فماهي الا لحظات حتى خرجت من النفق واذا بي خارجه كاني ظبي وجيبي كالريم يعدو مقتربا من الطريق الفسيح
كنت في اللحظات السابقة احس ان الرياح تحملني في دوامه انعدم فيها العقل والتفكير وحل مكانهما الاتكال على الله فكان نعم الوكيل سبحانه لكن كنت بحالة يرثى لها قبل الخروج لوجود التاين باعضائي والالكترونات المنطلقة بفكري والتي كنت احس بها تشاعب واقعي وتحفزني على السرعة وانهاء العمل الاول فكان الاضطراب ديدني والسرعة مذهبي وهذا الوصف جزء بسيط مما كنت اعانيه اليوم
فوصلت سوق الخضار فلم اعلم كيف وصلت لكني وصلت فاشتريت ماابغاه وركبت سيارتي عفوا ركبت جيبي
فوقعت بحيرة اخرى هل اذهب الى سوق الجملة ام الى سوق البضائع السورية فقادني جيبي الى المسجد فصليت المغرب بالمسجد الواقع بالقرب مما يسمى سوق الجملة وهم كاذبون لان البقالات ارخص من اسعار البضائع لديهم وهذا من تقصير التجارة ولما صليت المغرب يااخوان ذهبت الى الصرافة فوجدتها قد فضى مافيها من الريالات فعاد الي اضطرابي بعد هدوئي بسبب الصلاة فلويت مقود الجيب يمنة ثم يسرة ودلفت الى سوق للجملة
فاشتريت منه بالبطاقة واثناء مسيري بالتسوق داخل السوق كنت افكر بالشغلة القادمة فعاد الاضطراب الي مرة اخرى لكن صبرت وحاسبت فركبت الجيب وتيممت الى شارع الستين ونويته فعلا لكني لااراديا رجعت ادراجي
بلاشعور فقط احساسي هو من يقودني حيث قال لي لماذا تذهب لشارع الستين والمحل الذي المقاضي التي تبغاها يقع بالقرب من منزلك فاطعته وصممت على الردة لاني اسلمي والاسلم اهل الردة ياسعدون فذهبت الى ذلك المحل الذي بالواقع ابعد من شارع الستين لكن يمكن لحكمة ارادها الله من مصلحتي فاشتريت البضاعة المكتوبة ورجعت ولما وقفت امام البيت تنفست الصعداء حيث ذهب الاضطراب والقلق وحل مكانه الهدوء والسكينة والاطمئنان بان بنياتي سيتعشن احلا عشا من كد وجلب والدهن المخلص


بقلم

خلف الشبلي



 توقيع : خلف الشبلي


رد مع اقتباس