11-21-2021, 05:10 PM
|
|
SMS ~
|
|
|
لوني المفضل
Blue
|
رقم العضوية : 1716 |
تاريخ التسجيل : 08-02-2020 |
فترة الأقامة : 1914 يوم |
أخر زيارة : 09-23-2024 (03:09 PM) |
الإقامة : اجمل بلاد الارض فلسطين |
المشاركات :
162,070 [
+
]
|
التقييم :
182942 |
معدل التقييم :
           |
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
هو كـ الشمس للدنيا وكـ العافية للناس
كل الجلاء في سيرته دون استثناء
عليه أفصل الصلاة واتم التسليم
كان أمثل خلق (وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) [القلم:4]؛
وأصدق لسان (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى) [النجم:3]،
وأبين حجة (بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ) [الشعراء:195]،
وهو في كل ذلك "إنسان" له صفات الإنسان؛
ليكون أيسر في الاتّباع وأسهل في الاقتداء،
ولكي يعلم الأتباع المؤمنون
- ولو بعد عدّة قرون -
أن مشاعر النبي -صلى الله عليه وسلم-
وأحاسيسه ليست بدعاً من المشاعر،
وأن ما يلحق الناس من أذى ومضايقة
من المشركين وغيرهم أو فرح وسرور
ينال النبي -صلى الله عليه وسلم-
منه أوفر الحظ والنصيب،
فغدت هذه الأيام التي يداولها الله على الناس
تبييناً لمعدن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
وسمُوِّ أرومته، وطريقة تعامله مع الأحداث المختلفة
والظروف العادية والاستثنائية
(لِئَلاّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ)
[النساء:165]
|