الموضوع
:
تفسير وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى.
عرض مشاركة واحدة
#
1
11-26-2021, 04:43 AM
Awards Showcase
لوني المفضل
White
رقم العضوية :
1482
تاريخ التسجيل :
27-05-2018
فترة الأقامة :
2544 يوم
أخر زيارة :
يوم أمس (06:27 PM)
العمر :
29
المشاركات :
111,908 [
+
]
التقييم :
41148
معدل التقييم :
بيانات اضافيه [
+
]
Awards Showcase
كل الاوسمة
: 4
اجمالى النقاط
: 0
تفسير وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى.
♦ الآية: ﴿
وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى
وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلًا
﴾.
♦ السورة ورقم الآية: الكهف (55).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي:
﴿
وَمَا مَنَعَ النَّاسَ
﴾ أهل مكَّة ﴿ أَ
نْ يُؤْمِنُوا
﴾ الإِيمان
﴿
إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى
﴾
يعني: محمدًا صلى الله عليه وسلم والقرآن
﴿
إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ
﴾ ا
لعذاب؛ يعني: إنَّ الله تعالى قدَّر عليهم العذاب،
فذلك الذي منعهم من الإيمان
﴿
أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلًا
﴾
عيانًا؛ يعني: القتل يوم بدر.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قوله عز وجل:
﴿
وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى
﴾
القرآن، والإسلام، والبيان من الله عز وجل، وقيل:
إنه الرسول صلى الله عليه وسلم
﴿
وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ
﴾
يعني: سنَّتنا في إهلاكهم إن لم يؤمنوا،
وقيل: إلا طَلَبُ أن تأتيهم سنة الأولين من معاينة العذاب
كما قالوا: ﴿ ا
للَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ
فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ
﴾
[الأنفال: 32].
﴿
أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلًا
﴾
قال ابن عباس: أي: عيانًا من المقابلة،
وقال مجاهد: فجأة، وقرأ أبو جعفر وأهل الكوفة:
{قبلا} بضم القاف والباء، جمع قبيل؛ أي: أصناف العذاب نوعًا نوعًا.
زيارات الملف الشخصي :
9558
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 43.99 يوميا
MMS ~
عطر الزنبق
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى عطر الزنبق
البحث عن كل مشاركات عطر الزنبق