عرض مشاركة واحدة
قديم 02-04-2022, 11:34 PM   #47


فاطمة أحمد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1948
 تاريخ التسجيل :  27-11-2021
 العمر : 42
 أخر زيارة : 11-12-2023 (01:47 PM)
 المشاركات : 9,848 [ + ]
 التقييم :  22182
 الدولهـ
Algeria
 الجنس ~
Female
 Awards Showcase
لوني المفضل : Yellow
افتراضي





شروط صحة الجمعة: ‏

1- دخول الوقت. ‏
2- تقدم خطبتين.‏
‏ 3- أن تكون بقرية . فلا يلزم البدو الرحل أهل الخيام.‏
‏ 4- حضور العدد المعتبر وهو ما تنعقد به الجماعة،
وذهب الجمهور إلى اشتراط عدد معين،
قيل أربعون ،وقيل ثلاثون في قول أخر،
أو اثنا عشر في قول ثالث.‏



حتى تكون صلاة الجمعة صحيحةً
فلها شروطٌ شرعيَّةٌ معتمدةٌ
قد تختلف من مذهبٍ فقهيٍّ إلى آخر
حسب رؤية الفقهاء وآراء أهل المذهب.

بيد أن هذه الصلاة تشارك جميع الصلوات في شروط صحتها
مثل: استقبال القبلة وستر العورة والوقوف على مكانٍ طاهرٍ
والخلو من الحدث والخبث وغير ذلك،



إلا أن صلاة الجمعة تتميز شروط صحتها بالآتي:
1- الوقت
بناءً على أنه من شروط صحة الصلاة عامة
العلم اليقيني بدخول الوقت
فعليه يلزم أن تكون صلاة الجمعة من صحيح وقت الظهر
فلا خطبة ولا صلاة قبل ذلك وتنتهي قبل صلاة العصر


2- الإستيطان
بمعنى أن يكون المصلون مستوطنين منازلَ مسكونةٍ عادةً
على سبيل الإقامة الدائمة لا كبيوت الشعر والخيام،
وقد كان للعرب حول المدينة النبوية بيوتٌ متنقلةٌ مع مواطن المطر
والنبت القليل في الجزيرة العربية تقطنها قبائل على تأهبٍ دائمٍ للنُّقْلَةِ
ولم يأمرهم النبي الكريم صلى الله عليه وسلم بصلاة الجمعة.


3- الجماعة؛
فالجمعة من التجمع والجماعة هي سمتها،
فهي تختلف عن غيرها في عدم انعقادها إلا بالجماعة،
وذلك مستفادٌ من اسمها فلو صلى أهل محلةٍ الجمعة
متفرقين لم تنعقد بهم الجمعة.
وقيل أنها تنعقد بثلاثة: واحد يخطب واثنان يستمعان؛
لأن اسم الجمع يتناول الثلاثة؛
ولأن الله تعالى قال:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلاةِ مِن يَوْمِ الـْجُمُعَةِ
فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ الله وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
سورة الجمعة، الآية: 9. بصيغة الجمع فيدخل فيه الثلاثة
الشرح الكبير، لابن قدامة
ولعموم حديث أبي سعيد - رضي الله عنه
-قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
((إذا كانوا ثلاثة فليؤمّهم أحدهم، وأحقّهم بالإمامة أقرؤهم))
مسلم، كتاب المساجد ومواضع الصلاة،برقم 672.
واختار هذا القول شيخ الإسلام ابن تيمية،
فَنُقِلَ عنه في الاختيارات:
وتنعقد الجمعة بثلاثة: واحد يخطب، واثنان يستمعان،
وهو إحدى الروايات عن أحمد
الاختيارات العلمية من الاختيارات الفقهية
لشيخ الإسلام ابن تيمية، ص119-120،
وقول طائفة من العلماء
اختلف العلماء رحمهم الله تعالى في العدد الذي تقوم بهم
الجمعة،وقد ذكر الحافظ ابن حجر خمسة عشر قولاً



4- الخطبتان
الخطبتان في الجمعة فريضة، ولا تنعقد بدونها
فلو صلى المسلمون بلا خطيبٍ لتعذر وجوده
فعليهم صلاة الظهر لا الجمعة.



صفة صلاة الجمعة

صلاة الجمعة ركعتان بالنص وبإجماع المسلمين،
فعن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قال:
((صلاة الجمعة ركعتان، وصلاة الفطر ركعتان،
وصلاة الأضحى ركعتان، وصلاة السفر ركعتان،
تمام غير قصر على لسان محمد - صلى الله عليه وسلم -))
النسائي، كتاب الجمعة، باب عدد صلاة الجمعة، برقم 1419


وقال الإمام ابن المنذر:
((وأجمعوا على أن صلاة الجمعة ركعتان،
وأجمعوا على أن من فاتته الجمعة من المقيمين
أن يصلوا أربعًا))
الإجماع لابن المنذر، ص45، برقم 73


فإذا فرغ الإمام من خطبة الجمعة نزل وأخذ المؤذن في الإقامة،
ثم أمر الإمام بتسوية الصفوف، ثم صلى ركعتين يجهر فيهما بالقراءة،

ويستحب أن يقرأ في الركعة الأولى بسورة ((الجمعة))
وفي الركعة الثانية بسورة ((المنافقون))
مسلم، برقم 877،
وتقدم تخريجه في آداب الجمعة برقم 11.
أو ((بسبح والغاشية))
مسلم، برقم 877،
وتقدم تخريجه في آداب الجمعة برقم 11.
أو ((بالجمعة والغاشية))
رواية لمسلم، برقم 63 (878)

كل ذلك ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم -
الشرح الكبير، لابن قدامة،5/249









نتابع



 

رد مع اقتباس