عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 02-10-2022, 03:18 PM
عطر الزنبق غير متواجد حالياً
Morocco     Female
Awards Showcase
لوني المفضل White
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل : 27-05-2018
 فترة الأقامة : 2536 يوم
 أخر زيارة : 05-02-2025 (05:59 PM)
 العمر : 29
 المشاركات : 111,574 [ + ]
 التقييم : 40336
 معدل التقييم : عطر الزنبق تم تعطيل التقييم
بيانات اضافيه [ + ]

Awards Showcase

افتراضي وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ.





وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ.


( وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُّؤَجَّلًا ۗ
وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا ۚ وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ)
قال السعدي - رحمه الله - في تفسير هذه الآية :
أخبر تعالى أن النفوس جميعها متعلقة بآجالها بإذن الله وقدره وقضائه، فمن حتَّم عليه بالقدر أن يموت، مات ولو بغير سبب، ومن أراد بقاءه، فلو أتى من الأسباب كل سبب، لم يضره ذلك قبل بلوغ أجله،
وذلك أن الله قضاه وقدره وكتبه إلى أجل مسمى:
( إذا جاء أجلهم فلا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون )
ثم أخبر تعالى أنه يعطي الناس من ثواب الدنيا والآخرة ما تعلقت به إراداتهم، فقال: ( ومن يرد ثواب الدنيا نؤته منها ومن يرد ثواب الآخرة نؤته منها )
قال الله تعالى: (كلاًّ نمدُّ هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك
وما كان عطاء ربك محظورا انظر كيف فضلنا بعضهم على بعض وللآخرة أكبر درجات وأكبر تفضيلا )
وقال تعالى وسنجزي الشاكرين )
ولم يذكر جزاءهم ليدل ذلك على كثرته وعظمته،
وليعلم أن الجزاء على قدر الشكر، قلة وكثرة وحسنا .






رد مع اقتباس