مدخل :
للحنين أطياف تُهدد مشاعرنا
فَ تترك تفاصيل غامضة تعتري أفواهِنا
الحنين هو أن تبكيك رائِحة عِطرً ما ..!
الحنين هو أن تعيش بِ تفاصيل صباح
كنت تعيشه معهم في يومٍ ما الحنين
هو أن تتأمل التفاصيل التافهه التي لا
معنى لها وَ تبكيك أحياناً
لأنها فقط تذكرك بِ من تُحِب ..!

الحنين هو أن تذهب لمكان
كانوا يتواجدون فيه ليس لحاجة !
إنما لـ لاشيء، وَ تتأمله وتبتسم
وتنحدر دمعة آبت آلا النزول
الحنين هو أن ترى العالم مِن حولك !
هو أن تعيش تفاصيل يومك كما لو كان معك
الحنين هو أن تشتري مايُحب !
لتعيش نفسك بِ أنك ستعطيه إياه في يوماً ما
الحنين هو أن تدعي تحت المطر
وحدك بعد أن كان يُشاركك
الدعوات ويقول :
أنا سأدعُ ربي وَ أنت قُل آمين !
الحنين هو أن تتخيل
نبرة صوته في كل الأصوات
وتتخيل نظرته في عيون مِن حولك
وتتخيل ضحكته بِ وضوح
مِن بين صخب الأصوات وَ الضحكات
الحنين هو تتخيل طيفه
من بين جموع الناس
الحنين هو أن يُرعبك صوت المطر ..!
لأنه يُذكرك بِ صوت من تُحِب
الحنين هو تنتظر كل الصباح
وَ تتخيل أن من غاب
سَ يأتي بهِ صبح غاب فيه ..!
الحنين هو أن تتأمل لاشيء
وتضحك من لاشيء
وتبكي من لاشيء
الحنين هو من يرسم لنا
طيف من نُحِب ويجعلنا نهذي به
الحنين هو أن تنظر
لورقة أعطاك إياها .. ذات حُب ..!
وتقرأها بِ غيابه
وتعيش تفاصيل الأحرف
للحنين إحساس ..
لا أعلم ماهو لكنه موجع ..!
للحنين تفاصيل ..
مهما حاولنا الكتابة عنها
لن نصفها كما يجب
تفاصيل الحنين
لانستطيع وصفها ... فقط نبكيها !
بِ أختصار ..
الحنين هو حكايات لانستطيع كتابتها.

مخرج
يبقى الحنين كتاب نابض لايُفهم معناه
وتبقى حياتنا مهددة بوشاح الحنين الدائِم.