يسبحون الليل والنهار أي يصلون ويذكرون الله
وينزهونه دائما . لا يفترون أي لا يضعفون ولا
يسأمون ، يلهمون التسبيح والتقديس كما يلهمون
النفس . قال عبد الله بن الحارث سألت كعبا فقلت :
أما لهم شغل عن التسبيح ؟ أما يشغلهم عنه شيء ؟
فقال : من هذا ؟ فقلت : من بني عبد المطلب ؛
فضمني إليه وقال : يا ابن أخي هل يشغلك شيء
عن النفس ؟ ! إن التسبيح لهم بمنزلة النفس .
وقد استدل بهذه الآية من قال :
إن الملائكة أفضل من بني آدم .
وقد تقدم والحمد لله