عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-23-2022, 04:11 AM
مستريح البال غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
لوني المفضل ظپط§ط±ط؛
 رقم العضوية : 1849
 تاريخ التسجيل : 02-10-2020
 فترة الأقامة : 1686 يوم
 أخر زيارة : 12-02-2023 (12:00 AM)
 الإقامة : جدة
 المشاركات : 30,550 [ + ]
 التقييم : 6475
 معدل التقييم : مستريح البال has a reputation beyond reputeمستريح البال has a reputation beyond reputeمستريح البال has a reputation beyond reputeمستريح البال has a reputation beyond reputeمستريح البال has a reputation beyond reputeمستريح البال has a reputation beyond reputeمستريح البال has a reputation beyond reputeمستريح البال has a reputation beyond reputeمستريح البال has a reputation beyond reputeمستريح البال has a reputation beyond reputeمستريح البال has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي دمعات على فراق رمضان



قبل أيام معدودات نزلت منا الدمعات فرحاً بدخول شهر الرحمات، وابتهاجاً بحلول موسم الطاعات، واليوم وما أدراك ما اليوم؟

اليوم تتقرح الأكباد على فراق شهرنا الكريم، اليوم تدمع العيون، إنها دمعات الأسى والحزن على فراق هذا الشهر الكريم
ذهبت ساعات رمضان بما فيها، ذهبت بالصلاة والخشوع، ذهبت بالبكاء والأنين، ذهبت بالاستغفار والتهليل والتسبيح، ذهبت لتشهد للمخبتين عند رب العالمين، ذهبت لتسطر في التاريخ صور الإبداع والجمال التي نقشها الصالحون، ذهبت لتعلن نتيجة السباق التي استمرت شهراً كاملاً، وكان فيه من التنافس والمسارعة

نقول هذا الكلام لمن قطع رمضان وهو في صلاة وصيام، وذكر ودعاء، ورجاء وبكاء، فما عسانا أن نقول لمن فرط في هذا الموسم العظيم؟ ما عسانا أن نقول لمن لم يذق لذة العبادة؟ ولم يعرف لرمضان قدره، فأذهب أيامه ولياليه بالبعد عن الله، واقتراف المعاصي والمنكرات، واقتحام الآثام والسيئات.
فهنيئاً لمن كان من أهل رمضان، وتعساً لمن كان من أعداء رمضان، هنيئاً لمن خرج من هذا الشهر الكريم بالعتق من النار، والفوز بتقوى الملك الجبار، وتعساً لمن فارق هذا الشهر ولم يحصل على ما يتزود به إذا كان يوم الحشر

اللهم تب علينا إنك أنت التواب الرحيم، وتقبل ما عملنا في هذا الشهر الكريم من خير، واغفر لنا ما كان في شهرنا هذا من تقصير وشر، اللهم هب المسيئين منا للمحسنين، وارزقنا الإخلاص في القول والعمل، ربنا آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة؛ وقنا عذاب النار




رد مع اقتباس