صراع الإرادات 1434- 2013


بسم الله الرحمن الرحيم




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه أجمعين




الإخوة والإخوات أعضاء وزوار ومعجبين شبكه الفرسان

إليكم موضوع في غاية الأهمية وهو صراع الإرادات






هناك اختلاف في وجهات النظر بين الناس فكل أنسان له اراء وافكار تتبع من داخلة فإما أن يكون هذا الداخل منصفاً أو يكون عكس ذلك


للاسف الشديد لاحظت معارك كلامية صاخبة في بعض مواضيع قسم النقاش وإيداء الرأي من قبل بعض الأعضاء اختلاف في التفكير وتباين المواقف نتج عن ذلك صراع وخصومه جدير بذكر ان البعض حول النقاش إلى قضية شخصية أصبح بمثابة ذات تصارع ذاتاً وتعقيد الأمور بدلاً من حلحتها


أن كل أنسان لدية القدرة الذاتية على صناعة الاختلاف والاتفاق و كل خطوة وكل كلمة وكل موقف يصنع قدراً محتوماً وتترتب عليه تبعات محمودة أو مذمومة



فإن نحن عند اختلافنا استخدمنا الكلمة الطيبة التي عبر عنها القرآن ب ( التي هي أحسن ) وقدمنا الفكرة أو الرأي اللطيف وتعاملنا بأدب واحترام وانطلقنا من حسن الظن بالأخر ودفعنا السيئة بالحسنة فسيكون قدرنا حياة مفعمة بحيوية الأخوة والمحبة يسودها التعاون فتبدع في ظلها العقول وتثمر الجهود



إما أن شطحنا ونطحنا وللألفاظ السيئة وأطلقنا أعنة الألسنة والأقلام وتركنا سوء الظن والتقدير يصول ويجول في رؤة سنا ويصنع بالسوء هواجسنا واستنفرنا قرائح الهجر من القول وحولنا الدين و الأدب والفن إلى وسائل لتأجيج ******* وإثارة الغرائز ونصبنا حواجز القطيعة والتنافر فإن قدرنا سيكون الجفاء والصدام وعدم التوافق والتقارب إلى الوصول إلى النتائج الإيجابية فلا نميز بين هدف مشروع وآخر غير مشروع



أن الأسلوب الإنساني الرائع هو الذي يحرك أجواء التقارب ويحول دون تحول أي فكرة أو رأي إلى عقدة وأن يجرد الموقف من أية حساسيات إيحائية في النظر إلى الذات وإلى الآخرين



وفي الآخير لنتأمل إلى كلام الله سبحانه

قال تعالى
(( ادفع بالتي هى أحسن السيئة نحن أعلم بما يصفون ))

قال تعالى
(( والذين كسبوا السيئات جزاء سيئة بمثلها وترهقهم ذلة مالهم من الله عاصم ))