الموضوع: طه حسين
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 01-26-2013, 03:01 AM
نبض القلوب غير متواجد حالياً
    Female
لوني المفضل Teal
 رقم العضوية : 167
 تاريخ التسجيل : 02-11-2012
 فترة الأقامة : 4226 يوم
 أخر زيارة : 04-05-2019 (08:35 PM)
 المشاركات : 39,944 [ + ]
 التقييم : 367
 معدل التقييم : نبض القلوب is just really niceنبض القلوب is just really niceنبض القلوب is just really niceنبض القلوب is just really nice
بيانات اضافيه [ + ]
طه حسين



[ALIGN=CENTER]




بسم الله الرحمن الرحيم
قال طه حسين أن هناك تناقضا بين نصوص الكتب الدينية والعلم وهو ما كان رائجا في مصر في فترة تابعهم طه حسين علي ذلك مثل الكاتب محمد فريد وجدي ( 1878 -1954 ) الذي كان في يوم ما رئيسا لتحرير( مجلة الأزهر ) والذي قال في احدي مقالاته ( .. في تلك الأثناء ولد العلم الحديث ومازال يجادل القوي التي كانت تساوره حتى تغلب عليها ، فدالت له الدولة إليه في الأرض فنظر نظرة إلي الأديان وسري عليها أسلوبه ، فقذف بها جملة إلي عالم الميثولوجيا ( الأساطير ) ثم اخذ يبحث عن اشتقاق بعضها عن بعض واتصال أساطيرها بعضا ببعض ، فجعل من ذلك مجموعة تقرأ لا لتقدس تقديسا ولكن ليعرف الباحثون منها الصور الذهنية التي كان يستعبد لها الإنسان نفسه ).
ولذلك قال طه حسين متابعا ( إن الدين لم ينزل من السماء وإنما خرج من الأرض كما خرجت الجماعة نفسها ) .
ولعل المتصفح لذلك يعرف أنها فكرة دوركايم في المدرسة الفرنسية .
قال طه حسين أن العرب الفاتحين حرقوا الإسكندرية وهي نظرية حمل لواءها المستشرق جريفني في مؤتمر المستشرقين عام 1924 .عمل طه حسين علي إعادة طبع ( رسائل إخوان الصفا ) وقدم لها بمقدمة كبيرة مروجا لها برغم كونها إحياء للفكر الباطني المجوسي المعادي للإسلام .
اهتم بشعر المجون والغزل من الشعراء العرب مثل ابو نواس وبشار بن برد وكذلك ترجمته للأدب الفرنسي الماجن وخاصة شعر بود لير
أثار شبهة خطيرة وهي أن القرن الهجري الثاني كان عصر مجون .
حاول فصل الأدب العربي الإسلامي عن الفكر الإسلامي تحت ما روج له أن ذلك تحرر من الفكر الدين .
ومن أخطرها ترويجه لفكرة الفرعونية وإنكار الروابط العربية الإسلامية فقال أن الفرعونية متأصلة في نفوس المصريين ولو وقف الدين الإسلامي حاجزا بيننا وبين فرعونيتنا لنبذناه والقينا به خارجا .
أن الفكر العربي الإسلامي قام علي أسس الفكر اليوناني القديم ولذلك ليس هناك مانع من أن يتبع الفكر الإسلامي الغرب بفكره الحديث .
ولذلك فقد دعا إلي إعلاء شأن الفكر اليوناني لما له من فضل علي الفكر العربي الإسلامي
اتهم الشاعر العربي الكبير ابو الطيب المتنبي بأنه لقيط وذلك في كتابه ( مع المتنبي ) وهو رأي تابع للاستشراق .
اتهم ابن خلدون بالسذاجة والقصور في الفهم وان منهجه منهج فاسد وهو تماما ما ذكره اليهودي دوركايم
أعاد خلط الإسرائيليات بالسيرة النبوية الشريفة وقد نقده فوصف مصطفي الرافعي ذلك بأنه تهكم كبير .
وصف الصحابة بأنهم سياسيين محترفين في كتابه الفتنة الكبرى
زعم أن لليهود والنصرانية والوثنية اثر كبير في الأدب العربي والفكر الإسلامي .
دعا وبشدة إلي الأخذ بالحضارة الغربية ( حلوها ومرها وما يحمد منها وما يعاب ) .
وصف الفتح الإسلامي بأنه استعمار عربي لمصر فقال ( خضع المصريون لضروب من البغي والعدوان جاءتهم من الفرس والرومان والعرب ) .
أنكر وجود عبد الله بن سبأ ودور في الفتنة ألكبرى
وقد كان طه حسين امتدادا لمدرسة سابقة هي مدرسة محمد عبده كما كان تلميذا نجيبا للمستشرقين .



[/ALIGN
]





رد مع اقتباس